قال الصحفي
الأمريكي توماس فريدمان، إن العالم يخشى من قيام الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، باستخدام
السلاح النووي التكتيكي، بعد سلسلة النكسات التي تواجهها قواته في أوكرانيا.
وأوضح فريدمان
في مقال له بصحيفة نيويورك تايمز، أن بوتين ربما يحضر سلاحا آخر، وهو الطاقة سواء
النفط أو الغاز والغرب يساعده في ذلك بصورة غير مقصودة، وربما يفجرها هذا الشتاء.
ولفت إلى أن بوتين، يراهن على الآثار السياسية
المترتبة على هذا السلاح، وإحداث انقسام أوروبي بشأن دعم أوكرانيا، ولجوء الآخرين
وخاصة أمريكا إلى الجلوس معه للتوصل إلى حل.
وشدد فريدمان على أن أسعار الطاقة ستقفز إلى
السماء، لو أطلق بوتين هذه القنبلة، مشيرا إلى أنه ربما يستخدمها خلال عيد الميلاد
المقبل.
وقال إن الرئيس
الروسي، يلجأ لتدمير البنية التحتية الأوكرانية، وخاصة محطات الكهرباء، لكي
تعيش البلاد في شتاء طويل وبارد، مقابل عجز ستواجهه أمريكا والغرب عن تخفيف تداعيات
هذه الأزمة.
وأشار فريدمان، إلى أن الاتحاد سيلجأ لفرض حظر
على واردات النفط الخام المنقولة بحرا، لإجبار بوتين على الرضوخ للسعر الذي تحدده
أمريكا.
ولفت الصحفي إلى أن خروج الصين من إجراءات
الإغلاق بفعل فيروس كورونا، وعودتها لاستهلاك الطاقة بقوة، كالسابق، يعني وقف
إمدادات الغاز والنفط المعاد تصديره إلى أوروبا.
وأوضح أن ذلك سيرفع سعر النفط إلى 200 دولار
للبرميل، وكذلك الغاز، وهو ما سيرفع سعر البنزين في الولايات المتحدة إلى نحو 12
دولارا للغالون.
موقع أمريكي يرجح إصابة الرئيس الروسي بـ"السرطان" (شاهد)
ضابط بريطاني سابق: بوتين لديه "سلاح دمار شامل جديد"
NYT: الروس الفارون من التجنيد يجدون ملاذا غير متوقع