سياسة دولية

أردوغان يتحدث عن وجهة الحبوب.. وزيلينسكي يرحب بانتهاء الأزمة

بواخر الحبوب استمرت في الإبحار رغم الانسحاب الروسي من الاتفاق قبل أيام- جيتي
أكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنهم سيشحنون الحبوب الأوكرانية إلى أي بلد من البلدان الأقل نموًا.

قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، إن شحن الحبوب، سيجري باتجاه الدول الأقل نموا، بعد عودة روسيا إلى اتفاق شحن الحبوب الأوكرانية، عقب انسحاب لأيام بسبب ما قالت إنه استخدام عسكري لممر النقل البحري.

وفي رده على سؤال حول اتفاقية شحن الحبوب الأوكرانية عبر البحر الأسود، أشار أردوغان إلى أن الوضع في جيبوتي والصومال والسودان ليس جيدًا على الإطلاق.

وأعلن الرئيس أردوغان، إعادة فتح ممر شحن الحبوب من الموانئ الأوكرانية كسابق عهده، بعد أيام على تعليق روسيا العمل بالاتفاقية.

وكانت وزارة الدفاع الروسية أعلنت عن عودة موسكو للمشاركة في اتفاقية الحبوب بعد حصولها على الضمانات المكتوبة اللازمة من أوكرانيا، بفضل دعم تركيا ومشاركة الأمم المتحدة.

وفي 22 تموز/ يوليو الماضي، شهدت إسطنبول توقيع "وثيقة مبادرة الشحن الآمن للحبوب والمواد الغذائية من الموانئ الأوكرانية"، بين تركيا وروسيا وأوكرانيا والأمم المتحدة.

وتضمنت الاتفاقية تأمين صادرات الحبوب العالقة في الموانئ الأوكرانية على البحر الأسود إلى العالم، لمعالجة أزمة نقص الغذاء العالمي التي تهدد بكارثة إنسانية.

اقرأ أيضا: موسكو تتهم لندن بتفجيرات "نورد ستريم".. ونفي بريطاني


من جانبه رحب الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، باستمرار اتفاق تصدير الحبوب عبر البحر الأسود "المهم للعالم بأسره"، وفق تعبيره.

وقال زيلينسكي في خطابه اليومي الذي ينشر على وسائل التواصل الاجتماعي "حققنا نتيجة دبلوماسية مهمة لبلدنا وللعالم بأسره: تنفيذ مبادرة تصدير الحبوب سيستمر".

وأشاد بـ"الكفاءة" و"النهج المنصف" الذي عملت به الأمم المتحدة وتركيا، الوسيطان في اتفاق تصدير الحبوب الأوكرانية، لإيجاد حلّ مع موسكو.

وكانت روسيا قد أكدت في وقت سابق الأربعاء أنها تلقت ضمانات خطية "كافية" من كييف لاستئناف مشاركتها في اتفاق الحبوب، وهو استئناف أشادت به الولايات المتحدة التي دعت الأطراف المعنية إلى "تمديده في وقت لاحق من هذا الشهر".

وينتهي مفعول الاتفاق في 19 تشرين الثاني/ نوفمبر.

واعتبر الزعيم الأوكراني أن طلب روسيا ضمانات "يظهر فشل العدوان الروسي ومدى قوتنا عندما نظل متحدين".

وكانت عشر سفن على الأقل، من بينها "إيكاريا إينجل" التي استأجرها برنامج الأغذية العالمي والمحمّلة بـ30 ألف طن من القمح المخصصة للاستجابة لحالات الطوارئ في القرن الأفريقي، الموانئ الأوكرانية الاثنين، بحسب موقع "مارين ترافيك" المتخصص رغم الانسحاب الروسي من الاتفاق.

وكتب منسق الأمم المتحدة لمبادرة الحبوب الأوكرانية أمير عبدالله، على "تويتر": "لا ينبغي أن تصبح أي شحنة مدنية هدفا عسكريا أو أن تُحتجز رهينة. الطعام يجب أن يمر".