اشترى إيلون ماسك منصة "تويتر" بـ44 مليار دولار، وقام بتسريح عدد من المدراء التنفيذين في المنصة وحل مجلس الإدارة متعهدا بتخفيف قواعد الإشراف على المحتوى.
تكمن أهمية موقع التواصل الاجتماعي الأمريكي "تويتر" الذي تأسس عام 2006، للتدوين المصغر بوجود 240 مليون مستخدم نشط بعضهم بارز للغاية، وبحضور صاخب على المنصة وفقا لصحيفة "نيويورك تايمز".
كما تتلخص أهمية المنصة في أن كثيرا من مستخدميها هم من ذوي النفوذ الكبير ومن القادة ورجال المال ومن المشاهير حتى صارت المنصة مصدر أخبار مهم، وفقا لمركز بيو للأبحاث.
التكهنات بشأن تأثير شراء إيلون ماسك، للمنصة بـ 44 مليار دولار على الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 بدأت تتفشى على خلفية التأثير الهائل لتويتر على الخطاب العام، بحسب الـ"سي ان ان".
تغييرات فورية
أول إجراء اتخذه ماسك تمثل بتغيير سيرته الشخصية على نفسه "Chief Twit" ليقوم بعدها بتسريح أبرز المدراء التنفيذيين في المنصة، وحل مجلس الإدارة، مع التعهد بتخفيف قواعد الإشراف على المحتوى.
ومن الإجراءات الجديدة، تشكيل مجلس للتعامل مع الأسئلة بشأن محتوى "تويتر"، إضافة إلى دفع بدل اشتراك لخدمات "تويتر" بحسب الطلب لجلب إيرادات مباشرة من المستخدمين بدلا من الاعتماد على المعلنين بحسب نيويورك تايمز.
فيما كشفت صحيفة "واشنطن بوست" بأن ماسك يخطط لتسريح 75 بالمئة من موظفي تويتر، وإلغاء 5600 وظيفة.
ردود فعل
اليمينيون عموما والجمهوريون أعربوا عن فرحهم الغامر بتغيير ملكية الشركة، فيما أعرب الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب عن سروره لأن المنصة وفق قوله أصبحت في "أياد أمينة"، ولن يديرها بعد اليوم "مجانين يساريون راديكاليون" بحسب شبكة "تروث سوشال" للتواصل الاجتماعي التابعة له.
ونشر ماسك، مقطع فيديو لنفسه وهو يسير في مقر شركة "تويتر" في سان فرانسيسكو، ويحمل حوضا في يده، فهل سيشهد تويتر مزيدا من المفاجآت، وهل سنشهد تغييرات مماثلة في منصات أخرى؟