فاز شاب أمريكي في انتخابات التجديد النصفي من "الجيل زد" ليثير تساؤلات عن هذا الجيل، ما هو وما الذي يميزه عن غيره؟
ماكسويل فروست 25 عاما، فاز بمقعد في الكونغرس عن الحزب الديمقراطي، بوصفه الأول من جيل يعرف باسم "الجيل زد".
فماذا تعرف عن هذا الجيل؟
مرشح "زد " الديمقراطي كان من بين أبرز نتائج الانتخابات النصفية، والتي أولتها وسائل الإعلام الأمريكية والعالمية اهتماما كبيرا. وفاز فروست ليكون أول عضو في الكونغرس ينتمي إلى هذا الجيل، بحسب الصحافة الأمريكية.
وقد غرّد (فروست)، وهو أمريكي من أصل أفريقي على "تويتر"، قائلا: "لقد فزنا. وصنعنا التاريخ لسكان فلوريدا وللجيل زد".
حملة فروست تركز على قضايا العدالة الاجتماعية ومكافحة التغير المناخي، ومناهضة العنف المسلح، لكونه واحدا ممن أصيبوا بصدمة نفسية تلت حادثة إطلاق النار الجماعي بمدرسة "ساندي هوك" الابتدائية عام 2012.
اقرأ أيضا: ديمقراطي من جيل "زد" يفوز بمقعد في الكونغرس الأمريكي
وقاد مجموعة طلابية للتظاهر ضد العنف المسلح في أمريكا عام 2018، بحسب وكالة "فرانس برس".
والجيل زد، هو الجيل المولود بين منتصف التسعينيات ومنتصف العقد الأول من القرن الـ21، ويتميز بمعاصرته للتقنية وظهور الشبكات الاجتماعية ومنصات التواصل.
ويفضل هذا الجيل الهاتف الذكي على العائلة والأصدقاء، ويتقبلون الأفكار الجديدة بسرعة، ويقتربون من بعضهم في الأفكار والتصرفات، وتجذبهم التصميمات المرحة الخفيفة غير المتكلفة، ولا يتقبلون الوظائف التي لا تلبي تطلعاتهم وأهدافهم.
وهم أقل انزعاجًا من الاختلافات العرقية والدينية، وأكثر قبولا للآخر، وقابلية التغير عندهم سريعة، وهم متعددو المهام.
إلا أن انتباههم محدود، وهم متطلبون ومستهلكون، وكل ذلك وفقا لـ"هارفارد بزنس ريفيو".
كما أنه الجيل الأقل قراءة للكتب والأكثر وحدة، بسبب إدمانهم على الإنترنت، بما يعزز مشاعر العزلة والاكتئاب والنزعات الانتحارية والإحباط عندهم.
جيل لا يعمل بدون إنترنيت، ويكره الاجتماعات الحضورية ويفضل الافتراضية، ويتميز برغبته في مشاركة آرائه وعرض وجهات نظره، ويحب المكافأة العاجلة، ويفضلها على نظيرتها الآجلة، وفقا لدراسات اجتماعية.