ولدت سيدة أمريكية توأمين من أجنة
مجمدة، قد تكون الأطول عمرا في الولايات المتحدة، بحسب ما نشرت شبكة "سي أن
أن" الأمريكية.
ووُلدت التوأمان ليديا وتيموثي ريدجواي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي من أجنة عمرها 30 عاما كانت مجمدة.
وكان والد الطفلتين، فيليب ريدجواي، في
الخامسة من عمره، عندما دبت الحياة في الجنينين عام 1992، أي أن الطفلتين عمليا
أكبر منه سنا، وأصغر منه بنفس الوقت.
وعملية التبرع بالأجنة شائعة عند الأشخاص
الذين يخضعون لعملية التلقيح الصناعي، إذ ينتج عنها عدة أجنة، يمكن التبرع بها عن
طريق تجميدها في درجة حرارة 200 تحت الصفر.
الشهر الماضي أيضا استطاع الأطباء منح أمريكي
طفلا بعد 26 عاما من تجميد حيواناته المنوية بعد أن شخص بمرض سرطان الغدد
اللمفاوية عندما كان في الـ 21 من عمره.
وأنجب بيتر هيكلز (47 عاما) طفلا من
حيواناته المنوية المجمدة منذ عام 1996، وهو رقم قياسي لأطول فترة بين تجميد
الحيوانات المنوية والولادة.
اقرأ أيضا: تقنية تقرأ أفكار الإنسان داخل دماغه دون أن ينطق بكلمة
وأنجبت أوريليا أبرافيسيوت، شريكة هيكلز، طفلها بعملية قيصرية.
العام الماضي، قالت الحكومة البريطانية
إنها تنوي تمديد فترة السماح بتجميد البويضات والحيوانات المنوية والأجنة إلى 55
عاما، للسماح للناس بالحصول على خيارات أكبر بخصوص توقيت تكوين عائلة.
ونقلت هيئة الإذاعة البريطانية
"بي بي سي" عن وزير الصحة، أن الحد الأقصى الحالي وهو 10 سنوات يعتبر
قيدا قاسيا.
وتتيح التكنولوجيا الحديثة تجميد
البويضات لفترات غير محدودة دون أن تتضرر جودتها، لكن القرار منوط بموافقة أعضاء
مجلس العموم البريطاني.
القبض على رجل ألقى بيضا على ملك بريطانيا تشارلز الثالث (شاهد)