نشرت صحيفة
"الغارديان" البريطانية تقريرا عن زعيم الأقلية الديمقراطية في
الكونغرس الأمريكي المتوقع انتخابه، في كانون الثاني/ يناير، خلفا لنانسي بيلوسي، زعيمة الأغلبية الديمقراطية الحالية.
وقالت الصحيفة، في تقرير أعده كريس ماكغريل، إن انتخاب حكيم
جيفريز يعني أنه أول زعيم للأقلية الديمقراطية في مجلس النواب من أصول عرقية ملونة. مشيرة إلى أن تعيينه سيرضي الجماعات المؤيدة لإسرائيل، نظرا لعلاقاته القوية مع إيباك، لكن لا يعني أن تعيينه لن يلقى اعتراضا من نقاده في مجمعه الانتخابي.
ورأت الصحيفة أن قيادة جيفريز الديمقراطيين في مجلس النواب وجد ترحيبا من المتشددين المؤيدين لإسرائيل، القلقين وبشكل متزايد من المعارضة المتنامية لإسرائيل في الكونغرس بشأن معاملتها للفلسطينيين، بما في ذلك عمليات التهجير الواسعة والقسرية للفلسطينيين من بيوتهم، وسط وصول اليمين المتطرف إلى السلطة في الانتخابات الأخيرة.
وأخبر النائب الديمقراطي السابق روبرت ويكسلر "جويش إنسايدر" أن "المعسكر المؤيد لإسرائيل بحاجة لأشخاص مثل حكيم لكي يقودنا إلى المستقبل"، مضيفا: "قد أقول، في الحقيقة، لو أراد المجتمع المؤيد لإسرائيل بناء زعيم ديمقراطي للمستقبل، فعليه خلق حكيم جيفريز". وقال: "حكيم ليس مهتما فقط بهذه القضايا، بل وكرس نفسه لها، فهو يحترم المجتمع اليهودي الأمريكي، ويعرف نفسه من خلاله. وفوق كل هذا هو رجب لطيف".
ومدح المؤيدون لإسرائيل جيفريز بنفس الطريقة، وكالوا له المديح، فالنائب في الكونغرس أظهر إسرافا في الحديث عن
إسرائيل. ففي عام 2020، أخبر جيفريز مؤتمرا للجماعة المؤيدة لإسرائيل، وهي اللجنة الأمريكية- الإسرائيلية للشؤون العامة، إيباك: "في نيويورك نعتبر القدس الحي السادس للمدينة".
ويحتفظ جيفريز بعلاقات قوية مع إيباك وجماعات الضغط المتشددة المؤيدة لإسرائيل، وواحدة منها "أمريكا المؤيدة لإسرائيل"، التي تعدّ أكبر متبرع لحملته على مدى العام الماضي، وقدمت له 213.000 دولار. ومنحته الجماعات المؤيدة لإسرائيل أيضا 460.000 دولار.