يترقب عشاق كرة القدم الجولة الثالثة والحاسمة من دور المجموعات بمونديال
كأس العالم في
قطر.
وتلعب مباريات الجولة الثالثة والأخيرة من دور المجموعات في توقيت واحد لكل مجموعة؛ تخوفا من حدوث تلاعب، أو تأثير محتمل على النتائج.
وتجري اللقاءات على شكل 4 مواجهات في اليوم، اثنتان عند السادسة مساء بتوقيت مكة المكرمة، واثنتان عند العاشرة مساء.
وتستعرض "عربي21" في ثمانية تقارير سيناريوهات التأهل في المجموعات الثماني، التي تضم أربع منها منتخبات عربية.
اقرأ أيضا:
سيناريو التأهل لدور الـ16 عن المجموعة الثالثة.. تفاؤل سعودي بتأهل تاريخي
المجموعة الرابعة
دخلت
فرنسا حاملة اللقب مونديال قطر بقوة، رغم تأثرها بغياب كوكبة من نجومها بسبب الإصابة، وفي مقدمتهم كريم بنزيما، وبول بوغبا، ونغولو كانتي، وحسمت التأهل في أول جولتين، بعد اكتساحها أستراليا برباعية، وتفوقها على الدنمارك بهدفين لهدف.
التأهل المبكر لفرنسا دفع مدربها ديديه ديشامب إلى التأكيد على إراحة جل لاعبيه الأساسيين في المباراة الأخيرة أمام
تونس، لتهيئتهم إلى الدور القادم.
وتستعرض "عربي21" في هذا التقرير سيناريوهات المنتخبات المتبقية للتأهل عن المجموعة الثالثة، التي تتصدرها فرنسا برصيد 6 نقاط وفارق أهداف (+4)، تليها أستراليا بثلاث نقاط وفارق أهداف (-2)، ثم الدنمارك وتونس بنقطة وفارق أهداف (-1).
فرنسا
بعد حسم التأهل، تدخل فرنسا لقاء تونس بحثا عن تسيير رتم المباراة بهدوء والخروج بالفوز، أو التعادل، والذي يضمن لها صدارة المجموعة.
كما قد تضمن الخسارة من تونس الصدارة لفرنسا، في حال تعثر أستراليا أمام الدنمارك، أو حتى فوزها؛ نظرا لتفوق بطل العالم على أستراليا بفارق الأهداف (+6 لصالح فرنسا).
وبرغم دخوله بتشكيلة من الاحتياطيين، إلا أن ديديه ديشامب يأمل بالخروج من مباراة تونس دون إصابات قد تؤثر عليه في الأدوار المقبلة، لا سيما مع احتمالية غياب نجم الفريق وهدافه كيليان مبابي، بعد شعوره بعدم ارتياح في الكاحل، قبيل آخر تمرين الثلاثاء.
تونس
بمهمة شبه مستحيلة، يدخل منتخب "نسور قرطاج" لقاء بطلة العالم فرنسا، بحثا عن الفوز دون سواه للتأهل إلى دور الـ16 لأول مرة في تاريخه، بعد خمس مشاركات خرج فيها من دور المجموعات.
وتأمل كتيبة المدرب الوطني جلال القادري بتحقيق نتيجة تاريخية بالفوز على فرنسا، على غرار مفاجئتي السعودية واليابان هذا المونديال، بتغلبهما على الأرجنتين وألمانيا.
ومن سوء حظ تونس، أنها في حال حققت انتصارا تاريخيا على فرنسا، قد لا يعني ذلك تأهلها إلى دور الـ16، وذلك في حال تغلبت أستراليا على الدنمارك.
أما في حالة فوز تونس وتعادل أستراليا والدنمارك، أو فوز الدنمارك بفارق أهداف أقل من فوز تونس، سيعني ذلك تأهل "نسور قرطاج" إلى الدور المقبل.
أستراليا
بفوزها على تونس، وضعت أستراليا حسابيا قدما في دور الـ16، ويكفيها التعادل للوصول إلى دور الـ16، وذلك في حال تعثر تونس أمام فرنسا.
وتلعب أستراليا مباراتها المصيرية أمام الدنمارك، أملا في الوصول إلى دور الـ16 للمرة الثانية في تاريخها، بفرصتي الفوز والتعادل (التعادل بشرط تعثر تونس أمام فرنسا).
الدنمارك
بعد تألق غير مسبوق في تصفيات المونديال، بتحقيقه 9 انتصارات من أصل 10 مباريات، قدم منتخب الدنمارك أداء باهتا في أول مباراتين له بكأس العالم، بتعادل سلبي أمام تونس، وخسارة من فرنسا.
وتأمل الدنمارك بالاستفاقة عند مواجهتها أستراليا، لا سيما أن الفوز يعني بنسبة كبيرة ضمانها التأهل، إلا في حال تحقيق تونس فوزا بنتيجة أكبر على فرنسا.
ويدخل رفاق كريستيان إريكسن لقاء "الكنغر" الأسترالي بضغوطات كبيرة، لا سيما أن المنتخب الدنماركي وصل إلى نصف نهائي بطولة أمم أوروبا 2020.