قالت وسائل إعلام كويتية إن السلطات المختصة أبعدت حوالي ثلاثة آلاف "متشبه بالنساء" بعضهم متحول جنسيا خلال العام الحالي.
وبحسب
صحيفة "الراي" المحلية، فإن تعليمات صارمة من وزير الداخلية طلال الخالد
صدرت بضرورة تنظيف البلاد من المثليين والمتشبهين بالنساء، من خلال شن حملات واسعة
في جميع المحافظات، "لما تسببه ممارساتهم من تفشٍ للأمراض في المجتمع الكويتي،
والذي يرفض هذه الفئة بشكل قطعي".
ونقلت
الصحيفة عن مصادر أنه بناء على تعليمات الخالد، فقد نفذ رجال مباحث الآداب ومباحث شؤون
الإقامة والقوى العاملة، حملات استباقية لرصد بعض المعاهد التي تعمل على مدار الساعة،
وتتخذ مساج الرجال قانونياً لممارسة أعمال منافية أحياناً.
ولفتت
إلى أن وزارة الداخلية بالتعاون مع القوى العاملة، باشرت التفتيش على جميع المواقع
الخاصة بالشركات المستقدمة للمضبوطين، وتبيّن أن غالبية الذين يقومون بمثل هذه الأعمال
هم من جاليات آسيوية، يقدمون خدماتهم المشبوهة داخل بعض معاهد المساج، وبعضهم يُطلب
منهم الحضور إلى منازل الزبائن.
وأشارت
إلى التنسيق مع بعض السفارات الآسيوية في شأن إجراءات ترحيل الوافدين إلى الكويت من
المتحولين جنسياً، بالتوازي مع ملاحقة الشركات التي استقدمتهم للعمل، بالمخالفة لقوانين
العمل والإقامة، وذلك بعد أن تلقت السلطات قائمة من أحد البلدان الآسيوية، بأسماء بعض
المتشبهين الحاصلين على تأشيرات دخول للبلاد والشركات التي استقدمتهم.