وفاة رئيس "الوطني الفلسطيني" والقيادي بفتح سليم الزعنون

أُعلن مساء الأربعاء في العاصمة الأردنية، عمان، وفاة رئيس المجلس الوطني الفلسطيني السابق، والقيادي التاريخي في حركة فتح، سليم الزعنون عن 89 عاما.

والزعنون من مواليد مدينة غزة عام 1933، وشغل منصب رئيس المجلس الوطني الفلسطيني منذ عام 1996 حتى مطلع 2022.

والمجلس الوطني الفلسطيني هو السلطة العليا لمنظمة التحرير (تضم كافة الفصائل عدا حماس والجهاد)، وهو الذي يضع سياسة المنظمة ومخططاتها وبرامجها.

وينتخب المجلس الوطني، أعضاء اللجنة التنفيذية للمنظمة، والذين ينتخبون بدورهم رئيس المنظمة.

ونعى رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، في بيان، الزعنون (أبو الأديب) وهو أيضا عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"، وأحد مؤسسيها، معلنا الحداد على روحه الخميس.

وأثنى عباس على "مناقب المناضل الوطني الكبير، ومسيرته المشرفة، وعطائه وعمله القيادي في صفوف حركة فتح والثورة الفلسطينية ومؤسساتها، والذي أفنى حياته في الدفاع عن حقوق شعبنا وقضيته العادلة على طريق الحرية والاستقلال".

وقال إن "الراحل قضى عمره مناضلا صلبا وكان نموذجا للمناضل الوطني العروبي المثقف".

وأعرب عباس عن تعازيه لعائلة الزعنون ورفاق دربه بالنضال، وأبناء "فتح" والحركة الوطنية الفلسطينية، والفلسطينيين وكافة أحرار العالم.


من جهته، نعى إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس" الزعنون، واصفا رحيله بالخسارة للجميع وخسارة قامة فلسطينية عربية مناضلة.

وقال مكتب هنية الخميس، في تصريح مقتضب، إن رئيس حركة "حماس" هاتف أشقاء الراحل سليم الزعنون، وقدّم لهم التعازي بوفاته.

وذكر مكتب هنية، أن رئيس الحركة استحضر خلال اتصاله مع أشقاء الزعنون مسيرة الراحل "أبو الأديب" الطويلة في خدمة قضيته وشعبه، من خلال كل المواقع التي تبوأها.