كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية بأن شركات الصناعات العسكرية في دولة الاحتلال تعد من أكبر الرابحين باتفاقيات التطبيع التي وقعت مع الإمارات،والبحرين.
تعد شركات التصنيع العسكري في دولة
الاحتلال من أكبر
الرابحين باتفاقات
التطبيع، المعروفة بـ"اتفاقيات أبراهام" والتي وقعتها مع
الإمارات والبحرين والمغرب، بحسب صحيفة “وول ستريت جورنال” الأمريكية.
وأبرمت شركات الاحتلال صفقات تقدر بثلاثة مليارات دولار، لإرسال دفاعات جوية متطورة وأسلحة دفاعية، الأمر الذي أسهم بنمو سوق السلاح لكيان الاحتلال بنسبة 30 بالمئة، ورفع المبيعات العسكرية إلى 11.3 مليار دولار عام 2021، كان حصة دول عربية منها ما يقرب من 7 بالمئة.
طبيعة الصفقات
الاتفاق مع
المغرب تضمن الحصول على معدات وآليات عسكرية، وإنشاء مصانع متخصصة بالطائرات المسيرة في المغرب فضلا على شراء العشرات منها لأغراض المراقبة والهجوم، وفقا لـ"وول ستريت جورنال".
أما الاتفاق مع الإمارات فتضمن شراء نظام دفاع جوي مصمم لإسقاط طائرات بدون طيار من طراز "سكاي لوك" وآخر يعرف بـ "نظام C-MUSIC" الشهير بـ" درع السماء".
أما الاتفاقية الأمنية مع البحرين فتضمنت التعاون في المجال الاستخباري والتدريب العسكري، وشراء الصناعات الدفاعية، بحسب صحيفة الاندبندنت البريطانية.
تفوق عسكري
وتركز الصادرات العسكرية للكيان على الطائرات المسيرة والرادارات والمعدات الإلكترونية وأنظمة الصواريخ والدفاع الجوي، إضافة إلى معدات المراقبة والاتصالات دون نقل التكنولوجيا لتبقى هذه الدول المشترية غير قادرة على تطوير أي صناعات عسكرية محلية.