الأمير هاري يهاجم شقيقه وليام.. "ألعاب قذرة وقصص مفبركة" (شاهد)

اتهم الأمير البريطاني، هاري، شقيقه وليام بالتفاعل بعصبية شديدة مع خططه للانسحاب من الأسرة الملكية، والصراخ في وجهه، لكنه لم يظهر أي ندم على هذا القرار، وفق الحلقات الأخيرة من المسلسل الوثائقي "هاري آند ميغان" الذي يعرض على نتفلكس.

وفي مسلسلهما الجديد، قرر هاري (38 عاماً) وزوجته ميغان (41 عاماً) رفع الغطاء عن تجربتيهما في العائلة الملكية، وخاطرا بإحداث مزيد من الخلافات مع القصر.

ويُقال إنّ التواصل بين هاري ووليام انقطع منذ أن غادر الأول مع زوجته ميغان إلى الولايات المتحدة الأمريكية، واستقرا في كاليفورنيا.



وفي الحلقات الثلاث الأخيرة من مسلسل "هاري أند ميغان"، جاء أن هاري دعا إلى اجتماع عائلي في كانون الثاني/يناير 2020 للتطرق إلى خطط الثنائي لمغادرة البلاد.

وقال هاري إنه اقترح أن يكون "ملتزماً جزئياً" مع العائلة المالكة، أي أن يواصل العمل مع جدته الراحلة الملكة إليزابيث الثانية، مع تحصيل أمواله بصورة منفصلة.



وأضاف: "أصبح من الواضح جداً وبسرعة أنّ هذه الخطة كانت غير قابلة للنقاش (...) كان من المزعج جداً أن يصرخ أخي في وجهي وأن يشير والدي الملك تشارلز إلى أمور غير صحيحة".

وتتطرق الحلقات الأخيرة في غالبيتها إلى المسائل العائلية، وتحديداً الصعوبات التي واجهتها ميغان في التكيف مع الحياة الملكية، إضافة إلى الأفكار الانتحارية والتغطية الإعلامية السلبية.

وحمّل هاري صحيفة "ديلي ميل" المسؤولية عن إجهاض ميغان بعدما نشرت الصحيفة رسالة موجهة إلى والدها،  ورفعت ميغان لاحقاً دعوى انتهاك الخصوصية ضد الصحيفة.



وألقى هاري اللوم أيضاً على مكتب وريث العرش الأمير وليام، متهماً إياه بأنه وراء التغطية الإعلامية التي تناولت الزوجين بطريقة سلبية، واعتبر أنّ الدافع وراء هذه التغطية هو لأنهما كانا "يسرقان الأضواء" من أفراد العائلة المالكة البارزين الآخرين.

وانتقد "التغطيات المستمرة" التي كانت تقوم بها الفرق الإعلامية في القصر، إذ كانت تحرّض فرداً من العائلة ضد آخر بالتواطؤ مع وسائل الإعلام.

وقال هاري "إنها لعبة قذرة، هنالك تسريبات لكن ثمة أيضاً قصص مفبركة (...) المكاتب أصبحت في النهاية تعمل ضد بعضها البعض (..) لقد كنت ووليام شاهدين على ما حدث في مكتب والدنا، واتفقنا حينها على أننا لن نسمح مطلقاً بحدوث أمر مماثل داخل مكتبينا".

وأضاف أنّ "رؤية مكتب شقيقي يقوم بما كنّا اتفقنا على عدم القيام به بتاتاً، أمر محزن جداً".

وأكد هاري في المسلسل أنّه عرض التخلي عن الألقاب الملكية بصورة طوعية.

وعن حياته الجديدة في الولايات المتحدة، أشار هاري إلى أنّه يشتاق إلى التجمعات العائلية، وإلى المملكة المتحدة وأصدقائه، لكنه أكد أنه لم يكن لديه "خيار آخر".