تضاعفت حالات
العنف الأسري في 2021 في
فرنسا لتصل إلى نحو 208 آلاف حالة بزيادة بلغت 21 بالمئة مقارنة بالعام 2020.
وأوضحت دائرة الإحصاء في وزارة
الداخلية الفرنسية، أن غالبية ضحايا عنف الشريك الحالي أو السابق هم من
النساء بنسبة 87 بالمئة وأن 4 بالمئة هم ضحايا للعنف الزوجي الجنسي، وفقا لـ"فرنسا24".
في هذا الشأن، أفادت دائرة الإحصاء التابعة للوزارة أن عدد الوقائع المسجلة لديها في هذه القضايا قد "تضاعف عمليا منذ عام 2016، في إطار ازدياد معدلات الإبلاغ وتحسين ظروف استقبال الضحايا من جانب دوائر الشرطة والدرك".
وارتفعت نسبة الأفعال القديمة (أي تلك المرتكبة قبل سنة من تسجيلها)، من 18 بالمئة في 2016 إلى 28 بالمئة عام 2021.
ومن بين 208 آلاف ضحية للعنف الأسري سجلتها خدمات الشرطة والدرك في 2021، ترتبط ثلثا الحالات بممارسات عنف جسدي، وأقل من الثلث بقليل يعود لحالات عنف نفسي أو لفظي، وفق الوزارة.
كما أوضحت وزارة الداخلية الفرنسية بأن الحالات المسجلة المرتبطة بالعنف الزوجي الجنسي كانت نادرة (4 بالمئة من الضحايا).