سياسة دولية

بوتين يطلب مقترحات من قادة عسكريين.. وعودة جزئية للكهرباء بأوكرانيا

حذرت روسيا الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بمنظومة "باتريوت"- جيتي
طلب الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، من القادة العسكريين مقترحاتهم بشأن العملية العسكرية في أوكرانيا، والطريقة التي ينبغي للحملة العسكرية أن تستمر بها، في حين يسابق الأوكرانيون الزمن لإعادة الكهرباء والماء إلى المواطنين.

وأعلن الكرملين، السبت، أن بوتين سعى للحصول على مقترحات من قادة القوات المسلحة خلال زيارته لمقر العمليات.



وفي مقطع مصور نشره الكرملين، ترأس بوتين اجتماعا حضره 12 شخصا تقريبا، وجلس على جانبيه وزير الدفاع سيرغي شويغو ورئيس هيئة الأركان العامة فاليري جيراسيموف.



ثم ظهر بوتين في اجتماع آخر في مقر قوة المهام المشتركة، حيث دعا القادة العسكريين إلى تقديم مقترحات.

وقال بوتين: "سنستمع إلى القادة بخصوص كافة اتجاهات العمليات، وأود أن أسمع مقترحاتكم بشأن إجراءاتنا الفورية وعلى المدى المتوسط".

وتأتي زيارة بوتين بعد أيام من إعلان مسؤولين أمريكيين، أن الولايات المتحدة تستعد لإرسال منظومة صواريخ "باتريوت" الدفاعية لأوكرانيا، ردا على طلب عاجل من كييف لتزويدها بأسلحة قوية لصد الهجمات الروسية.

وحذرت روسيا، الخميس الماضي، الولايات المتحدة من تزويد أوكرانيا بمنظومة صواريخ "باتريوت" الدفاعية.

وفي أوكرانيا، تعمل السلطات على إعادة التيار الكهربائي والمياه بأسرع وقت غداة تضرر شبكاتها في أنحاء البلاد جراء ضربات صاروخية روسية جديدة.



وقال نائب مدير مكتب الرئاسة الأوكرانية كيريلو تيموشينكو إن أكبر حصيلة بشرية جراء الهجمات الجديدة سُجلت في منطقة دنيبروبتروفسك وسط البلاد، حيث قتل أربعة أشخاص وأصيب 15 آخرون.

وأضاف أن القصف الجديد خلف قتيلا وثلاثة جرحى في منطقة خيرسون الجنوبية.

وأكد حاكم خيرسون ياروسلاف يانوشيفيتش إصابة دار للمسنين في قرية ستيبانيفكا، من دون تسجيل إصابات.



وقال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي مساء السبت: "أعيدت الكهرباء إلى ما يقرب من ستة ملايين أوكراني خلال النهار، أعمال الإصلاح مستمرة بدون انقطاع منذ الهجوم الإرهابي".

أما الجيش الروسي، فأكد أن الهجوم كان ضد أهداف عسكرية أوكرانية مهمة.

وقالت وزارة الدفاع الروسية في بيان إن "ضربة كبيرة بواسطة أسلحة بالغة الدقة نفذت الجمعة 16 كانون الأول/ ديسمبر مستهدفة أنظمة قيادة عسكرية ومجمعا عسكريا وصناعيا ومواقع أوكرانية للطاقة".

وتابعت الوزارة: "إثر الضربة، تم منع وصول شحنة أسلحة وذخائر أجنبية الصنع إضافة إلى الحؤول دون تقدم احتياطيين تابعين للقوات الأوكرانية نحو مناطق القتال".