كشفت
صحيفة "آس" الإسبانية، عن تفاصيل جديدة بشأن قضية استبعاد النجم الفرنسي
كريم
بنزيما من تشكيلة
فرنسا في مونديال قطر 2022.
ووصفت
الصحيفة ما حصل مع بنزيما بـ"المؤامرة الجماعية" داخل معسكر المنتخب الفرنسي، ما أجبره
على إنهاء رحلته المضطربة مع منتخب الديكة.
وأوضحت
"آس" أن بنزيما ليس على خلاف شخصي مع ديشامب مدرب المنتخب الفرنسي،
خلافا لما نشره تردد على نطاق واسع بأن الأخير لم يهضم ما فعله صاحب الـ34 عاما في
حفل توزيع جوائز "الكرة الذهبية" من قبل مجلة "فرانس فوتبول"،
بتجاهل توجيه كلمة شكر لمدرب المنتخب، على غرار إشادته بمثله الأعلى زين الدين زيدان ومدربه الحالي في مدريد كارلو أنشيلوتي، بل هو حقد جماعي، بقيادة بعض
القادة والكبار داخل غرفة خلع الملابس.
وأكدت
الصحية أن أنطوان غريزمان، أبدى استياءه مما وُصف بـ"تهميش" النجوم
الكبار، والتركيز فقط على الاسم اللامع كريم بن زيمة، في الحملة التسويقية للاتحاد
الفرنسي على مواقع التواصل الاجتماعي قبل المونديال، لدرجة أنه كان في طريقه لعقد "اجتماع
طارئ" مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة، لمعالجة هذه المخاوف، وفي
رواية أخرى، لتجنب ما حدث بعد الفوز ببطولة دوري الأمم الأوروبية.
ونقلت
الصحيفة عن مصدر قوله إن القائد هوغو لوريس والمهاجم أوليفييه جيرو، أعربا أيضا عن
شكوكهما بشأن تأثير بن زيمة على الفريق، والأمر ذاته ينطبق على بول بوغبا، الذي
برغم غيابه عن البطولة بداعي الإصابة، تحفظ هو الآخر على تأثير كريم في الفريق،
وكذلك الهالة الإعلامية الضخمة عليه، بحكم شعبيته الطاغية، سواء في الإعلام
المدريدي أو في "السوشيال ميديا"، وهو ما يفسر تصرفه المثير للدهشة،
بإلغاء متابعة كل زملاء الأمس في منتخب الديوك عبر حساباته في مواقع التواصل
الاجتماعي، باستثناء الخماسي إدواردو كامافينغا، وأوريلين تشواميني، وكيليان
مبابي، ورفائيل فاران، وماركوس تورام.
وقرر
بنزيما الاعتزال الدولي بعد ساعات قليلة من ضياع اللقب بالخسارة أمام المنتخب
الأرجنتيني في المباراة النهائية لكأس العالم، مفضلا عدم انتظار نتائج اجتماع
ديشان مع المسؤولين في اتحاد الكرة، المقرر الأسبوع المقبل، لحسم ملف مستقبله، إما
بتجديد عقده حتى إشعار آخر، أو الاكتفاء بما قدمه منذ توليه المهمة قبل 10
سنوات.