قالت وسائل إعلام برازيلية، إن الرئيس السابق المنتهية ولايته جايير
بولسونارو، قد يكون غادر البلاد نحو منفى اختياري في ولاية فلوريدا الأمريكية.
وقال بريان ميير، مراسل شبكة "TeleSUR English" التي تغطي أخبار أمريكا الجنوبية، إن اليميني المتطرف بولسونارو غادر بالفعل إلى فلوريدا رفقة عدد من الجنرالات العسكريين.
ولفت إلى أن أحد مساعدي بولسونارو، أخبر الصحفي رودريغو رانجيل أن الرئيس المنتهية ولايته اشترى تذكرة ذهاب فقط.
ولفت ميير إلى أن ميشيل بولسونارو، زوجة الرئيس السابق قررت البقاء في
البرازيل.
اعتقالات لأنصاره
وبالتزامن مع الأخبار المتداولة عن مغادرة بولوسنارو للبرازيل، قالت الشرطة الخميس، إنها نفذت مداهمات في أنحاء البلاد واعتقلت شخصين على الأقل على صلة بتحقيقات تجريها في محاولة انقلاب مزعومة خلال أعمال شغب قام بها أنصار الرئيس اليميني المتطرف بعد خسارته الانتخابات.
وتشن السلطات حملة على أقلية صغيرة من أنصار بولسونارو الذين يرفضون الاعتراف بفوز الرئيس اليساري المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا بالانتخابات هذا الشهر.
وقالت الشرطة الاتحادية إنها تنفذ 32 أمر تفتيش ومصادرة في ثماني ولايات بموجب أوامر من المحكمة العليا. وقال مصدر فيها إن شخصين اعتقلا أحدهما في برازيليا والآخر في ريو دي جانيرو.
وذكرت الشرطة الاتحادية في بيان أن "الجرائم قيد التحقيق تتعلق بإحداث أضرار، وإحراق متعمد، و(تكوين) تشكيلات إجرامية، وإبطال سيادة القانون بطريق العنف، والانقلاب، (وهي جرائم) تصل عقوبتها القصوى مجتمعة إلى السجن 34 سنة".
لن يحضر تنصيب لولا
وخلال الأيام الماضية، أكدت وسائل إعلام برازيلية، أن بولسونارو، لن يحضر مراسم تنصيب خلفه لويس إيناسيو لولا دا سيلفا رئيسا جديدا للبلاد.
وبحسب صحيفة
"أو غلوبو"، فإن بولسونارو كان قد حسم قراره بعدم حضور حفل التنصيب المتوقع إقامته مطلع العام الجديد.
في حين كشف موقع "
UOL" بأن الرئيس السابق المتطرف سيكون يوم حفل التنصيب، مقيما في أحد منتجعات الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بولاية فلوريدا.