ألغت سلطات الاحتلال الإسرائيلي تصاريح ثلاثة من كبار المسؤولين في حركة التحرير الوطني
الفلسطيني "فتح"، بعد زيارتهم للأسير المحرر
كريم يونس الذي أمضى 40 عاما متواصلة داخل سجون الاحتلال.
وقرر وزير الأمن الإسرائيلي يوآف غالانت، السبت، إلغاء تصاريح الدخول إلى "إسرائيل" لثلاثة مسؤولين كبار في
السلطة الفلسطينية زاروا منزل الأسير المفرج عنه عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح" كريم يونس، الذي أطلق سراحه هذا الأسبوع.
وبحسب ما أوردة موقع "i24" الإسرائيلي، فإن القادة الثلاثة هم: نائب قائد حركة "فتح" محمود العالول، وعضوا اللجنة المركزية عزام الأحمد وروحي فتوح. وكانت تلك التصاريح تمنحهم الإذن لدخول الأراضي المحتلة عام 1948.
وأفرجت سلطات الاحتلال الخميس الماضي عن عميد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال كريم يونس.
ووصل وفد من حركة "فتح" يمثله نائب رئيس الحركة محمود العالول ومعه كل من الأحمد وفتوح، إلى منزل المحرر في قرية "عارة" في الداخل المحتل.
وبعد تلك الزيارة، أصدر الوزير غالنت تعليماته لمنسق العمليات الحكومية في المناطق، الجنرال غسان عليان، برفض تصاريح الدخول إلى "إسرائيل" من هؤلاء الثلاثة، و"تم اتخاذ القرار بعد التشاور مع جميع المسؤولين الأمنيين المعنيين" بحسب الموقع.
والجمعة الماضي، أقرت حكومة الاحتلال الإسرائيلي خمسة إجراءات ضد السلطة هي: تحويل 139 مليون شيكل (39 مليون دولار) من أموال السلطة إلى عائلات قتلى إسرائيليين قتلوا في عمليات فلسطينية، والخصم الفوري لدفعات السلطة الفلسطينية إلى الأسرى وعائلات الشهداء في 2022، وتجميد بناء الفلسطينيين في المناطق "ج"، وسحب "منافع لشخصيات فلسطينية "تقود الصراع القضائي السياسي ضد إسرائيل".