قال
نيكولاي باتروشيف الأمين العام لمجلس الأمن الروسي، إن موسكو الآن تقاتل حلف شمال
الأطلسي "الناتو" في أوكرانيا، معتبرا أن الغرب يحاول محو
روسيا من
الخريطة السياسية للعالم.
وأشار
أحد أقرب حلفاء الرئيس الروسي، إلى إن فلاديمير
بوتين ينظر إلى الحرب في أوكرانيا
على أنها معركة وجودية مع الغرب الذي يصفه بأنه غاشم متغطرس، بحسب صحيفة "أرجومينتي
إي فاكتي".
وأكد
أن روسيا ستستخدم جميع السبل المتاحة لحماية نفسها وشعبها من أي معتد، مشددا على
أن "الأحداث في أوكرانيا ليست اشتباكا بين موسكو وكييف، هذه مواجهة عسكرية
بين روسيا وحلف شمال الأطلسي و(بين روسيا) والولايات المتحدة وبريطانيا
بالأساس".
وأضاف أن "خطط الغربيين هي مواصلة تمزيق روسيا ومحوها في نهاية المطاف من الخريطة
السياسية للعالم"، وفق "رويترز".
وفي
سياق متصل، تعهد الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي "الناتو" الثلاثاء،
بتعزيز دعمهما لأوكرانيا ودفاعاتها في وجه الجيش الروسي، وسط اشتداد المعارك على
الأرض.
من
جانبه، قال الأمين العام للناتو، ينس ستولتنبرغ، بعد توقيع إعلان مشترك مع كبار
مسؤولي الاتحاد الأوروبي: "علينا الاستمرار في تعزيز الشراكة بين الناتو
والاتحاد الأوروبي وعلينا كذلك تعزيز دعمنا لأوكرانيا".
بدوره،
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الثلاثاء، إن بلاده بحاجة شديدة لمزيد
من إمدادات الأسلحة الحديثة من الغرب لأن روسيا تحشد قواتها من أجل مزيد من
التصعيد.
وأضاف
في خطاب بالفيديو: "العالم الحر لديه كل ما هو ضروري لوقف العدوان الروسي
وإلحاق هزيمة تاريخية بالدولة الإرهابية".
وأرسلت
دول تنتمي للناتو والاتحاد الأوروبي، أسلحة بمليارات الدولارات إلى كييف ساعدتها
في صد قوات موسكو.
وأعلنت
الولايات المتحدة وألمانيا وفرنسا أنها ستزود أوكرانيا بآليات قتالية مدرعة، غير
أن كييف طلبت أيضا تزويدها بدبابات ثقيلة متطورة.