وجه رافا يوست، النائب الأول لرئيس
برشلونة للرياضة، انتقادات لمسؤولي النادي السابقين؛ بسبب التسريبات التي تحدثت عن "عدم احترام نجم الفريق السابق، ليونيل
ميسي.
وكانت تقارير صحفية إسبانية قد نشرت تفاصيل رسائل مسربة من قبل مسؤولي النادي السابقين "مهينة" للاعب باريس سان جيرمان الحالي ليونيل ميسي.
وقال يوست: "إنهم يعبرون عن نقص احترام كبير لأشخاص مثل ميسي الذين قدموا الكثير للنادي، وعدم احترام النادي نفسه"، وفق ما نقلت صحيفة "ماركا" الإسبانية.
وأضاف: "أرفض تماما هذه الكلمات التي تشير إلى أن الأشخاص الذين كانوا مسؤولين سابقا عن الفريق لم يحبوا الفريق كما كان ينبغي أن يفعلوا".
من جانبه، قال الرئيس السابق لبرشلونة، جوزيب ماريا بارتوميو، الجمعة، إنه لم يكن لديه علم أبدا بالتسريبات المتعلقة بعقد ميسي.
وأكد بارتوميو في بيان: "أريد أن أوضح أنني لم أقم بأي من هذه التسريبات، ولم أصرح بأي شيء مما تضمنته هذه التسريبات، ولم يكن لدي أي علم مسبق بها".
وكان تقرير الشرطة قد خلص إلى أنه قد تكون هناك جريمة الكشف عن أسرار من قبل الأشخاص الذين سربوا عقد ميسي إلى صحيفة El Mundo.
ويشير تحقيق الشرطة الإسبانية إلى أوسكار غراو، المدير العام السابق لبرشلونة، ورومان غوميز بونتي، الرئيس السابق للخدمات القانونية، باعتبارهما متهمين.
وتدرج الشرطة في التقرير بعض محادثات الخاصة من "واتساب"، يتحدثون فيها أيضا عن حملة تشويه مزعومة ضد المدافع السابق جيرارد بيكيه والمرشح الرئاسي السابق فيكتور فونت.
وكانت صحيفة "ماركا" نشرت تفاصيل الرسائل المسربة من رومان جوميز بونتي، المدير السابق للقسم القانوني بالنادي، ضمن أحاديث شارك فيها أيضا الرئيس السابق، جوسيب ماريا بارتوميو.