أعلنت
نيبال الحداد الوطني على ضحايا الكارثة الجوية، التي وقعت
بالأمس، بعد سقوط
طائرة ركاب، تحمل على متنها 72 مسافرا.
وشكلت الحكومة لجنة للتحقيق في سبب الكارثة، وأشارت إلى أن الآمال
تتلاشى في نجاة أحد من الركاب.
وقال متحدث باسم الشرطة إن فرق الإنقاذ جمعت
أشلاء الضحايا من مكان سقوط الطائرة.
وحتى الآن أشارت السلطات إلى
العثور على 68 جثة، في الرحلة التي كانت متجهة من كاتماندو إلى مدينة بوخارا
السياحية.
وكانت الطائرة تضم على متنها 57 من نيبال،
وخمسة هنود وأربعة روس وإيرلنديا، واثنين من كوريا الجنوبية وأستراليا وفرنسيا وأرجنتينيا.
وكان مسؤولون في مطار العاصمة كتماندو، قالوا
إن فرقا متخصصة عثرت على الصندوقين الأسودين للطائرة، وهما بحالة جيدة، ويحتويان على التسجيلات الصوتية لقمرة القيادة وبيانات الرحلة.
وتحطمت الطائرة، وهي من طراز "إيه تي
آر-72" (ATR-72) تابعة لشركة "ياتي للطيران"
(Yeti Airlines) في واد بعمق 300 متر بمنطقة جبلية.
وأظهرت بيانات ملاحية أن الطائرة اختفت من الرادار بعد نحو ساعة ونصف الساعة من إقلاعها من كتماندو، بسبب انخفاض مفاجئ في ارتفاعها، ومنذ إقلاعها وحتى سقوطها فقد كان هناك اضطراب في سرعتها وارتفاعها.
وفي السابق، وقعت حوادث مماثلة في هذا البلد الذي توجد فيه ثمانية جبال من بين أعلى 14 قمة في العالم بينها قمة إيفرست، إذ يمكن للطقس أن يتغير بشكل مفاجئ ويزيد الخطورة على الملاحة الجوية.