حازت لقاءات مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك
سوليفان مع المسؤولين
الإسرائيليين على تغطية واسعة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، خاصة بعد أن ركزت على البرنامج النووي الإيراني والتطبيع مع السعودية.
أريئيل كهانا مراسل صحيفة "
إسرائيل اليوم"، أكد أن "لقاء سوليفان مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو تناول تعميق علاقات الجانبين، ومسائل الأمن المشترك، وتعزيز
التطبيع، ومواجهة التحديات الخطيرة لأمنهما، وتقوية تحالفهما، وسط تأكيد الأخير لضيفة الأمريكي التزام الرئيس جو بايدن بعدم امتلاك إيران أسلحة نووية، زاعما أن التحركات الأخيرة للفلسطينيين على الساحة الدولية، هي هجوم على إسرائيل، وتتطلب منها الرد".
وأضاف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "اجتماع نتنياهو مع سوليفان حضره وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي تساحي هنغبي، وعن الجانب الأمريكي حضر مستشار الشرق الأوسط للرئيس بريت ماكغورك، وسفير الاحتلال بواشنطن مايك هرتسوغ، وسفير الأخيرة بتل أبيب توماس نيدس، وفي لقاء سوليفان مع نظيره هنغبي اتفقا على مواصلة الحوار حول التعاون الاستراتيجي لمواجهة إيران، واستمرار تعاونهما التكنولوجي الاستراتيجي".
وأوضح أنه "في لقاء سوليفان مع رئيس الموساد ديفيد بارنياع ناقشا التحديات الاستراتيجية للدولتين، والأهمية الكبرى لاستمرار التعاون بين أجهزتهما الأمنية في التعامل معها، كما حصل لقاء افتراضي جمع هنغبي وسوليفان مع نظرائهما الإماراتي طحنون بن زايد، والبحريني ناصر بن حمد آل خليفة، وأعلن الأربعة التزامهم بتعميق اتفاقيات التطبيع، وناقشوا الخطوات العملية لتعزيز المصالح المشتركة في المنطقة".
وأكد أن "سوليفان التقى بوزير الخارجية إيلي كوهين، وزعما أن تعاونهما ضروري لوقف النووي الإيراني، وإزالة تهديدها، وأن السبيل لإحداث تغيير بسلوكها بممارسة ضغط هائل وفوري وشامل في كل مجال، بجانب الدور الأساسي الأمريكي لتوسيع شراكات إضافية في اتفاقيات التطبيع، لزيادة الضغط والعقوبات على إيران، كما التقى سوليفان بالرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوغ للمرة الرابعة، وناقشا قضايا استراتيجية، وشراكتهما القوية، وسبل تعميق تعاونهما الاستراتيجي".
باراك رافيد المراسل السياسي لموقع
ويللا كشف في تقرير ترجمته "عربي21" أن "سوليفان أثار مع نتنياهو التطورات القانونية والدستورية، رغم ميل إدارة بايدن لعدم التدخل فيها، لكن في الأيام الأخيرة حصل تغيير في النهج الأمريكي؛ لأن البيت الأبيض قلق حول تداعياتها على استقلال القضاء الإسرائيلي، وهي المرة الأولى التي تثير فيها إدارة بايدن القضية مباشرة مع نتنياهو".
يارون أبراهام مراسل
القناة 12، كشف في تقرير ترجمته "عربي21" أنه "في اللحظات الأخيرة قبل زيارة سوليفان، قررت بلدية الاحتلال في القدس الامتثال لطلب السفارة الأمريكية بإزالة 100 خطة بناء استيطاني قرب حي جبل المكبر مؤقتا، لتجنب الإحراج خلال الزيارة، مع العلم أنه خلال زيارة بايدن حين كان نائبا للرئيس باراك أوباما، تمت الموافقة على 1600 وحدة استيطانية في القدس، مما خلق أزمة كبيرة أمام الأمريكيين".
نير دفوري المراسل العسكري لـ"
القناة 12"، أكد أن "سوليفان التقى مع وزير الحرب يوآف غالانت ورئيس أركان الجيش الجديد هآرتسي هاليفي لمناقشة الاستعدادات ضد البرنامج النووي الإيراني، وأهمية اتفاقيات التطبيع كفرصة لتحقيق الاستقرار في المنطقة بتعاونهما الأمني والسياسي والتكنولوجي".
وأوضح في تقرير ترجمته "عربي21"، أن "الاجتماع ناقش سبل تعميق العلاقات الخاصة بين أجهزتهما الأمنية، وشارك في الاجتماع رئيس شعبة الاستراتيجيات بالوزارة تال كالمان، ومديرها العام آيال زمير، ورئيس شعبة الأمن السياسي درور شالوم، وسفير الاحتلال لدى واشنطن هرتسوغ وسفير الأخيرة بتل أبيب توم نيدس.
موريا فالبيرغ مراسلة
القناة 13، أكدت في تقرير ترجمته "عربي21" أن "سوليفان طالب الإسرائيليين النظر بتخفيف العقوبات على الفلسطينيين، والتصرف بضبط النفس، وأرسل رسالة حازمة بخصوص القضية الفلسطينية، وطلب تهدئة المنطقة للتركيز على ساحات أخرى، كما ناقش معهم توسيع دائرة التطبيع، مع التركيز على السعودية".