أفرجت السلطات
المصرية، عن 2194 سجينا على مستوى البلاد، بمناسبة "عيد الشرطة
المصرية"، عبر قرارات عفو عن باقي مدة العقوبة للمحكومين.
وقالت وزارة الداخلية
المصرية، إن الإفراجات تأتي ضمن "تطبيق السياسة العقابية بمفهومها الحديث،
والإفراج عن المحكومين وتأهيلهم للانخراط في المجتمع".
جاء هذا في الوقت الذي
جددت فيه السلطات المصرية، حبس الصحفي هشام عبد العزيز، الذي يعمل بقناة الجزيرة،
للمرة الثالثة والأربعين، لتتجاوز بذلك المدة القانونية المسموح بها للتوقيف
الاحتياطي.
واعتقل الأمن المصري
هشام خلال زيارة عائلية في يونيو/حزيران 2019، وقررت النيابة الإفراج عنه بعد ذلك
إلا أن السلطات أعادت تدويره من خلال حبسه في قضية أخرى.
وتقول أسرة عبد العزيز
إنه أصيب بالمياه الزرقاء في عينيه، ويعاني ارتفاعًا في ضغط العين، مما يسبب
إعتامًا في القرنية وعدم وضوح للرؤية، وأوضحت أنه يحتاج إلى إجراء جراحة عاجلة حتى
لا يفقد بصره إلا أن السلطات الأمنية في مصر تمنع عنه العلاج.
وكانت رئيسة المجلس
القومي لحقوق الإنسان في مصر، مشيرة خطاب، دعت إلى ضرورة تكثيف الجهود لإغلاق ملف
المعتقلين بشكل نهائي.
وقالت خطاب، في مقابلة سابقة مع قناة الجزيرة مباشر، إن الإفراج عن رجل الأعمال
صفوان ثابت ونجله سيف خطوة في الاتجاه الصحيح، داعية إلى إصدار المزيد من قرارات
الإفراج عن الأشخاص الذين تنطبق عليهم شروط العفو.
وأيدت خطاب مطالب
أحزاب الحركة المدنية الديمقراطية بإغلاق ملف سجناء الرأي نهائيا، مستطردة بالقول:
"يجب أن نضع ملف المعتقلين وراءنا".