عرضت شبكة "سي إن إن" مقاطع
مصورة من منطقة الخطر على متن حاملة الطائرات العملاقة "يو إس إس جورج إتش
دبليو بوش"، التي تظهر جزءا من أكبر تمرين عسكري أمريكي مع قوات
الاحتلال.
وقالت الشبكة؛ إن التمرين الأكبر على
الإطلاق يغطي جميع جوانب الحرب، من الجو وعلى الأرض وإلى البحر وعبر الإنترنت وحتى
الفضاء.
ولفتت إلى أن توقيت التمرين العسكري لم
يكن على سبيل الصدفة؛ فهو يهدف إلى إرسال إشارة واضحة إلى
إيران وخصوم آخرين في
المنطقة.
وأضافت: "رغم الاهتمام بأوكرانيا
والقلق الأمريكي بشأن حكومة الاحتلال اليمينية المتطرفة، يبقى الأمريكيون متحالفين
جدا وملتزمين بشراكة عسكرية مع إسرائيل".
ورأت أن مثل هذه التدريبات العسكرية
المشتركة، هي استعراض للقوة وإظهار للشراكة، ووسيلة لكليهما ليظهرا للعالم أنهما
يستطيعان العمل معا.
وقال الجنرال مايكل إريك كوريلا، قائد
القيادة المركزية الأمريكية؛ إنه فقط من خلال الالتزام الراسخ بهذه الشراكة، يمكن
للولايات المتحدة والاحتلال التخطيط والتنظيم لمثل هذه العملية المتطورة والمعقدة
بشكل لا يصدق، مع العديد من العناصر عبر هذه المنطقة الجغرافية الكبيرة.
ولفتت الشبكة إلى أنه بالنسبة
للإسرائيليين، فإن التمرين بالغ الأهمية، الذي يعارضون العودة للاتفاق النووي
الإيراني، وسط دعوات لوجود تهديدات عسكرية مطروحة على الطاولة لردع إيران عن تطوير
سلاحها النووي.
وانضم أكثر من 6400 جندي أمريكي ونحو
1100 جندي للاحتلال كجزء من التدريبات، التي ستخدم فيها أكثر من 142 طائرة، بما في
ذلك مقاتلات "إف 18".
وبينما يجري الأمريكيون مع جيش الاحتلال
تدريبات مشتركة بشكل منتظم، فقد حولت هذه المناورات التركيز أكثر على الجانب
الهجومي بدلا من التركي على القدرات الدفاعية فقط.
ويبدو أن الخيار العسكري الذي وصفه
الرئيس الأمريكي جو بايدن بالملاذ الأخير للتعامل مع إيران معروض بشدة، وفق الشبكة
الأمريكية.