رشاد العليمي يعود إلى عدن.. والجيش يتصدى لهجوم في تعز

وصل رئيس مجلس القيادة الرئاسي في اليمن، رشاد العليمي، السبت، إلى العاصمة المؤقتة للبلاد، عدن، قادما من السعودية، بعد نحو شهرين على مغادرته البلاد.

وفور وصوله إلى عدن برفقة عضو المجلس أبو زرعة المحرمي، قائد قوات العمالقة المدعومة إماراتيا، قال العليمي إن المجلس الرئاسي والحكومة حريصون على  الوفاء بالتعهدات المعلنة للشعب اليمني، بما في ذلك العمل من الداخل، وإعادة بناء مؤسسات الدولة، وتحسين الأوضاع المعيشية، والاقتصادية، والخدمية، وتعزيز حضور اليمن في محيطه الإقليمي والدولي على كافة المستويات.



وأضاف رئيس المجلس الرئاسي وفق ما نقلته وكالة الأنباء الحكومية "سبأ"، أن هذا العام سيشهد تدخلات حيوية في مختلف المجالات، تشمل افتتاح ووضع حجر أساس للعديد من المشاريع الخدمية والإنمائية بدعم من الدول المشاركة في "تحالف دعم الشرعية" لا سيما السعودية ودولة الإمارات.


وأكد على "التزام المجلس والحكومة التابعة له، بنهج السلام الشامل والمستدام القائم على المرجعيات المتفق عليها وطنيا وإقليميا ودوليا، وخصوصا القرار 2216 الصادر عن مجلس الأمن"، مرحبا في الوقت ذاته، بكافة "المساعي الحميدة على هذا الجانب".

هجوم حوثي بتعز


في موازاة ذلك، أفاد الجيش اليمني، مساء السبت، بأن قواته أحبطت هجوما للحوثيين في محافظة تعز، جنوب غرب البلاد.

وذكر المركز الإعلامي التابع لمحور تعز (أعلى سلطة عسكرية في المحافظة)، أن مدفعية الجيش استهدفت دبابات جماعة الحوثي في تلة سوفتيل شرقي المدينة، عقب محاولتها قصف الأحياء السكنية فيها.



وأشار إلى أن القوات الحكومية أحبطت محاولة تسلل للمقاتلين الحوثيين في جبهة عصيفرة شمالي مدينة تعز، الأكثر كثافة سكانية في اليمن.

وبين فينة وأخرى، تندلع مواجهات بين القوات الحكومية ومسلحي جماعة الحوثي في جبهات مدينة تعز، ثالث أكبر مدن اليمن، وسط تبادل الاتهامات بالمسؤولية عن ذلك، بعد فشل التمديد للهدنة التي رعتها الأمم المتحدة في أكتوبر/ تشرين أول 2022.