بحثت
الجزائر وروسيا، الأحد، تعزيز التعاون الصناعي والاقتصادي،
لا سيما في مجال الصناعات الميكانيكية والصيدلانية والسكك الحديدية.
جاء ذلك، وفق بيان لوزارة الصناعة الجزائرية.
وأفاد البيان بأن وزير الصناعة أحمد زغدار، "استقبل في مقر
الوزارة، نائب وزير الصناعة والتجارة لروسيا الفيدرالية، فازيلي أوسماكوف الذي يقوم بزيارة
عمل إلى الجزائر".
وأضاف البيان، أن الطرفين بحثا
العلاقات الاقتصادية بين الجزائر
وروسيا، حيث أكدا إرادة البلدين في تعزيزها لا سيما في المجال الصناعي.
وتطرق المسؤولان إلى "المجالات والفروع الصناعية التي
تشكل فرصا للتعاون والشراكة الثنائية المثمرة على غرار الصناعات الميكانيكية، والصناعات
الصيدلانية، والصناعات المرتبطة بالسكك الحديدية".
وفي هذا الإطار، أعطى زغدار لمحة عن المنظومة التشريعية الجديدة
للاستثمار في الجزائر، وما تتيحه من امتيازات وتحفيزات لإقامة استثمارات محلية وأجنبية،
في إشارة إلى قانون الاستثمار الذي دخل حيز التنفيذ مؤخرا.
وختم البيان، بالإشارة إلى أن المسؤول الروسي "أوسماكوف"
أبدى اهتمام العديد من مؤسسات بلاده بتجسيد شراكات مثمرة في الجزائر.
وتشير بيانات جزائرية رسمية إلى أن الجزائر تعتبر ثاني شريك
تجاري لروسيا في القارة الأفريقية، بحجم مبادلات قارب الثلاثة مليارات دولار في 2021.
وبحسب تقارير دولية، فإن الجزائر تعد ثالث مستورد للسلاح الروسي
في العالم، فيما تعتبر موسكو أول ممول للجيش الجزائري بالأسلحة والأنظمة الحربية بنسبة
تفوق الـ50 في المائة.
ويجري التحضير حاليا لزيارة مرتقبة للرئيس الجزائري عبد المجيد
تبون إلى موسكو (لم يعلن بعد عن تاريخها)، سبق لوزير الخارجية رمطان لعمامرة أن وصفها
بـ"المهمة للبلدين"، وستكون "بداية مرحلة جديدة في العلاقات بين الطرفين".