وصل رئيس
تشاد محمد إدريس ديبي، إلى
دولة الاحتلال الأربعاء، والتقى مع رئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، قبيل ساعات من افتتاح سفارة لبلاده في "تل أبيب".
وقال نتنياهو في بيان مقتضب، "إننا ننظر إلى هذه العلاقات على أنها مهمة للغاية، مع دولة كبيرة في قلب أفريقيا. وهذه علاقات نريد تطويرها إلى مستويات جديدة وأعالٍ جديدة، وزيارتك هنا إلى إسرائيل وفتح السفارة هما تعبير عن ذلك".
وفي كانون الثاني/ يناير 2019 زار رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، تشاد بعد قطيعة دامت نحو 50 عاماً، وأعلن من هناك عودة
التطبيع مع أنجمينا.
وأغلقت جمهورية تشاد باب العلاقات الرسمية وغير الرسمية مع الاحتلال وانحازت حينها إلى موقف الدول العربية والإسلامية الموحد، الذي طالب بقطع كل الاتصالات معه في أعقاب حرب 1973.
وهذه أول زيارة يقوم بها ديبي لدولة الاحتلال، وكان تولى مقاليد الحكم بعد مقتل والده في 2021 حيث عمل الأخير على عودة التطبيع مع دولة الاحتلال وقام بزيارة إليها في تشرين الثاني/ نوفمبر 2018.
ويلقى التطبيع التشادي رفضا شعبيا واسعا، إذ تنظر إليه الأغلبية وأحزاب المعارضة على أنه وقوف إلى جانب الاحتلال والتغطية على جرائمه بحق الشعب الفلسطيني والمقدسات الإسلامية.