من ينام آخرا يفوز، هو التحدي الحدث على تيك توك، الذي أدى لتسمم عشرات التلاميذ في تشيلي والمكسيك، فما الذي يجري على تيك توك؟
تتسبب
التحديات التي
تنتشر عبر شبكات التواصل، بتعريض صحة الآخرين، خاصة المراهقين والأطفال للخطر، فما هو تحدي
الامتناع عن النوم؟
مَن ينام آخرا يفوز هو بالتحدي
الأحدث، ويرتكز على مقاومة النوم، ما دفع المشاركين فيه إلى استخدام عقار (كلونازيبام) الذي يُستخدم لمعالجة نوبات الصرع، والهلع،
والقلق المفرط في المكسيك وتشيلي، سبقتها تحديات لا تقل خطورة تتمثل بشوي (شرائح لحم) في محمصة
الخبز، ومن ثم تناولها. كذلك تحدي طهي (الهوت دوغ) بمجفف الملابس، وتحدي طبخ
(المعكرونة) داخل آلة صنع القهوة، إضافة إلى طهي (البرغر) بالمكواة، ما تسبب بإشعال حرائق علاوة على تناول
الأطعمة نيئة وغير ناضجة، على الرغم من آثارها الصحية الخطيرة. مركز إطفاء
لندن حذر في حسابه على "تويتر" من مغبة استعمال الأجهزة الكهربائية لغير
ما صنعت له.
أنفاس التنين وعقول
العصافير من التحديات المقلقة التي برزت على منصة (
تيك توك)، تحدي وضع معجون الأسنان
داخل العين، إضافة إلى تحدي (أنفاس التنين) في إندونيسيا؛ وهو عبارة عن تناول حلوى
ملونة من بائع جوال، تغمس بـ (النيتروجين السائل) لنفث الدخان من الفم والأنف بعد
تناولها، وقد ألحقت حروقا بعشرات الأطفال وآلاما شديدة في المعدة وإصابتهم بتسمّم
غذائي، وفقا لوزارة الصحة الإندونيسية.
ومن التحديات الخطرة أيضا، (تحدي التعتيم) أو
لعبة الإغماء، ويتضمن قطع النفس حدّ الإغماء وقد انتشر في الأرجنتين وتسبب بإصابات عديدة، انتهت
بوفاة مراهقة في (12 من عمرها) بمقاطعة "سانتا فيه" الأرجنتينية.
كما ظهرت بعض التحديات
بناء على دعايات تجارية؛ كتحدي أكل رقائق المقرمشات المغمسة بالفلفل شديد الحرارة، والانتظار
أطول فترة ممكنة قبل شرب الماء، وقد تبين بأن الشركة المنتجة تقف وراء إطلاق التحدي بحسب موقع "Today".