أعلن
الحوثيون، مساء السبت، مقتل 4 قيادات عسكرية في معارك مع قوات الجيش
اليمني التابع للحكومة المعترف بها.
وذكرت وكالة "سبأ" للأنباء، بنسختها الحوثية، أن الجماعة شيعت اليوم في العاصمة صنعاء 4 عسكريين قتلوا وهم يؤدون "واجبهم في الدفاع عن السيادة الوطنية"
.
وأضافت أن الأربعة هم: الرائد حمزة حسين المحبشي، والنقيب أصيل عبد الله اللبثي، والملازم أول قصي محمد العراقي، والملازم أول أحمد علي حمودي”.
ولم تقدم الوكالة تفاصيل عن مكان وتاريخ سقوط القتلى.
ومساء الخميس والجمعة، أعلن الجيش اليمني قصف معسكر تابع للجماعة في محافظة تعز (جنوب غرب)، وإحباط هجوم شنه مسلحوها على مواقع لقواته في محافظة الجوف الحدودية مع السعودية، شمالي البلاد.
ومنتصف كانون الثاني/ يناير الماضي، أعلنت جماعة الحوثي مقتل 12 من عسكرييها في معارك مع قوات الحكومة اليمنية.
وتشهد جبهات القتال في عدد من محافظات اليمن، بين الحين والآخر، مواجهات بين القوات الحكومية والحوثيين، وسط مساع إقليمية ودولية لتجديد هدنة كانت ترعاها الأمم المتحدة بعد فشل التمديد لها في أكتوبر/ تشرين أول من العام الماضي.
وفي سياق متصل، أفاد مصدر محلي مسؤول بأن انفجارا استهدف قوات تابعة للمجلس
الانتقالي الجنوبي، المدعوم من الإمارات، وأسفر عن إصابة 3 من عناصرها في محافظة
أبين، جنوبي اليمن.
وقال المصدر في تصريح خاص لـ"عربي21" مشترطا عدم ذكر اسمه، إن ثلاثة عناصر من قوات اللواء الثامن التابع للمجلس الانتقالي -المنادي بانفصال جنوب اليمن عن شماله- أصيبوا، إصابة أحدهم خطيرة، في انفجار عبوة ناسفة في وقت متأخر من مساء السبت، بمديرية مودية، وسط محافظة أبين.
وأضاف المصدر أن الانفجار استهدف دورية عسكرية تابعة لقوات الانتقالي في منطقة وادي عومران، شرق مديرية مودية، التي تشهد منذ أسابيع عمليات مماثلة ضد هذه القوات.
وفي كانون الثاني/ يناير الماضي، قتل قائد الكتيبة الثانية في اللواء الرابع مشاة التابع للمجلس الانتقالي، مع عدد من مرافقيه، في انفجار عبوة ناسفة استهدفت مركبة عسكرية تابعة لهم في مديرية مودية، بالمحافظة ذاتها.
وجاءت الحادثة بعد أيام من إعلان المجلس الانفصالي انطلاق المرحلة الثانية من عملية "سهام الشرق" لمكافحة "الجماعات الإرهابية" في أبين.
وفي 22 آب/ أغسطس 2022، أعلن المجلس انطلاق عملية عسكرية سماها "سهام الشرق" لمكافحة ما وصفها بـ"التنظيمات الإرهابية" في أبين، تمكنت فيها من طرد عناصر "القاعدة" من جميع المناطق التي كانت تسيطر عليها.
وفي 18 أيلول/ سبتمبر 2022، أعلن "الانتقالي" سيطرة قواته بالكامل على معسكر "عومران" الاستراتيجي، أكبر معاقل تنظيم "القاعدة" شرقي مديرية مودية بأبين.