ارتفع عدد ضحايا
الزلزال في عموم سوريا، إلى 2902، إضافة إلى أكثر من 5 آلاف مصاب.
فيما قال المرصد السوري لحقوق الإنسان، إن عدد القتلى وصل إلى 3135 كحصيلة غير نهائية، في مناطق متفرقة من سوريا.
وتوزع قتلى الزلزال بين مناطق النظام السوري، والمعارضة، وتحديدا في مناطق حلب، وحماة، واللاذقية، وإدلب.
وتفقد رئيس وزراء النظام السوري حسين عرنوس، الأعمال المستمرة لرفع الأنقاض والبحث عن الناجين والضحايا جراء الزلزال في المباني المهدمة بحي الرمل الجنوبي في مدينة اللاذقية.
من جهته لفت محمود عليو مدير أوقاف اللاذقية إلى أن المديرية جهزت 30 جامعاً بالمستلزمات اللازمة، لاستضافة العائلات المتضررة والمتخوفة نتيجة وجود تشققات أو تصدعات في منازلهم مع تقديم كل الخدمات الإغاثية لهم بالتنسيق مع المحافظة وفعاليات المجتمع الأهلي.
وفود خارجية
في سياق آخر، وصلت وفود من لبنان، وتونس، وإيران، إلى مناطق النظام السوري لإبداء المساعدة.
ووصل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، إسماعيل قآاني إلى المناطق المتضررة من مدينة حلب، بهدف الإشراف على عمل المنقذين الإيرانيين المتواجدين في موقع إزالة الأنقاض.
فيما زار وزير خارجية لبنان عبد الله بوحبيب العاصمة دمشق، والتقى رئيس النظام بشار الأسد.
واستعرض أعضاء الوفد للأسد الإجراءات والقرارات التي اتخذتها حكومة تصريف الأعمال من أجل تقديم المساعدة والتنسيق مع المؤسسات السورية التي تعمل على الأرض للإنقاذ والإغاثة.
وأشار الوفد اللبناني إلى استعداد لبنان لفتح المطارات والموانئ لاستقبال المساعدات التي ترد إلى سوريا من أيّ دولة أو جهة.
كما وصلت طائرات مساعدات تونسية إلى سوريا، محملة بالمواد الغذائية، واللوازم الطبية، والأغطية والملابس، وهي الطائرة الثالثة التي تصل من تونس لسوريا.
ووصلت مساعدات لسوريا من الجيش الليبي، ومن باكستان.
وكانت دول عربية عديدة، بينها الأردن، والإمارات، والبحرين، وسلطنة عمان، أرسلت مساعدات إلى سوريا المتضررة بشدة من الزلزال.
يشار إلى أن النظام السوري اشتكى من أن العقوبات المفروضة عليه، تبطئ وتمنع وصول المساعدات الخارجية بشكل سلس على غرار ما يصل إلى تركيا.
وكانت إيمان الشنقيطي، ممثلة منظمة الصحة العالمية في سوريا قد قالت إن الاحتياجات الصحية المطلوبة هناك ضخمة.