كشف رئيس جبهة الخلاص
نجيب الشابي، أن السلطات
التونسية اعتقلت ثماني شخصيات من الصف الأول خلال اليومين الماضيين.
وأكد الشابي، أن حملات الاعتقال مؤخرا تدل على تخبط السلطة الحاكمة، التي تحاول من خلالها التغطية على عجزها.
وتابع بأن
الاعتقالات الأخيرة تمت في خرق صارخ للإجراءات القانونية، وتمت استباحة الأعراض ومنازل كافة الموقوفين وهو أمر خطير.
ولفت إلى أن القيادي في حركة النهضة نور الدين البحيري تعرض للتعنيف خلال عملية مداهمة منزله وإيقافه.
وشدد على أن الاستبداد والقمع يستهدف الجميع، مطالبا بتوحيد الصفوف لأجل عودة الشرعية.
وطالب زعيم جبهة الخلاص، الجيش والأمن بالحياد السياسي، لافتا إلى أن الأوضاع في البلاد متدهورة جدا اقتصاديا والدولة لا تبحث إلا على الانتقام من معارضيها وترعيب الشعب.
وشهدت تونس ليلة الاثنين/ الثلاثاء، سلسلة من الاعتقالات شملت القيادي بالنهضة نور الدين البحيري، والمحامي والناشط السياسي لزهر العكرمي، ومدير عام إذاعة موزاييك نور الدين بوطار.
والأسبوع الماضي، اعتقل
الأمن التونسي الناشط السياسي والقيادي السابق بحزب التكتل خيّام التركي، ورجل الأعمال كمال اللطيّف، والناشط السياسي والقيادي السابق بحركة النهضة عبد الحميد الجلاصي، والقاضيين المعفيين البشير العكرمي والطيب راشد.