بعد إسقاط 3 أجسام طائرة غامضة في سماء أميركا بينها جسم طائر "ثماني الأضلاع".. هل هذه المرة الأولى التي تعلن فيها واشنطن الكشف عن الأجسام الطائرة؟
هل كنت تعتقد يوما أن تصبح الرسوم المتحركة التي تحكي عن عالم الكائنات الفضائية والصحون الطائرة أن تصبح حقيقة.. كيف ذلك؟
الرئيس الأمريكي جو بايدن أعطى أوامره بإسقاط
الأجسام الغريبة الطائرة في سماء
الولايات المتحدة الأمريكية، لتكثر التساؤلات حول طبيعة هذا الأجسام، خاصة أن البعض لم يستبعد أن تكون من خارج كوكب الأرض.. فما قصة هذه الأجسام الغريبة؟ وهل التغريدة الذي نشرها ساخرا الأمريكي إيلون ماسك عندما قال: "لا تقلقوا، أًصدقائي (الفضائيون) مروا من هنا" تعبر بالفعل عن حقيقة ما يحصل، أي أن الفضائيين يحاولون التواصل معنا أو التجسس علينا؟
ثلاثة أجسام غريبة
بعد إسقاط المنطاد الصيني في السماء الأمريكية، ظهرت 3 حوادث مماثلة، ولكن هذه المرة لأجسام غريبة، وتمّ إسقاط هذه الأجسام فوق ألاسكا، وفوق يوكون في شمال غرب كندا، وفوق بحيرة هورون شمال الولايات المتحدة.
أحد هذه الأجسام -وفق مسؤول أمريكي- بدا هيكله ثماني الأضلاع، وتتدلى منه أوتار، ولم يكن يمثل تهديدا عسكريا على أي شيء على الأرض، وجاء قرار إسقاطه لأنه كان من المحتمل أن يشكل خطرا على الطيران المدني، حيث حلّق على ارتفاع 6 آلاف متر فوق ميشيغان.
عدم تحديد هوية هذه الأجسام أثار التباسات كثيرة، دفعت البعض لعدم استبعاد أن تكون هذه الأجسام مؤشرا على وجود أنشطةٍ لكائنات فضائية، خاصة بعد تصريح الجنرال الأمريكي غليندي فانهيرك، قائد القيادة الشمالية الأمريكية وقيادة الدفاع الجوي الفضائي لأمريكا الشمالية عدم استبعاده أن تكون هذه الأجسام المجهولة التي أسقطتها الولايات المتحدة في الأيام الماضية
من خارج كوكب الأرض.
المتحدثة باسم البيت الأبيض، كارين جان بيار، استبعدت وجود كائنات فضائية أو أنشطة لكائنات ذكية أخرى مرتبطة في عمليات الإسقاط الأخيرة.
"ثمة العديد من القرائن تشير إلى أن البشر لا يعيشون وحدهم في هذا الكون".
هذه ليست المرة الأولى التي تعلن فيها الولايات المتحدة اكتشاف أجسام طائرة غريبة في سمائها،
إذ نشرت وزارة الدفاع الأمريكية مقاطع فيديو التقطها طيارون تابعون لسلاح البحرية تظهر أجساما مستديرة مجهولة تطير في السماء.
وأكد بيان الوزارة أن المقاطع التي تم تداولها لسنوات في وسائل إعلام مختلفة هي مشاهد حقيقية رصدتها القوات البحرية الأمريكية.
وبحسب بيان وزارة الدفاع، فإن الصور جرى التقاطها في عامي 2002 و2015، حتى أن فريقا علميا من جامعة هارفارد الأمريكية، في مارس/ آذار 2017، لم يستبعد أن بعض الومضات الغامضة التي تصدر من مجرات تبعد أكثر من 2.5 مليار عام من الأرض عام 2007 مصدرها سفينة فضائية لكائنات متطورة.