معدلات بطالة مرتفعة، إعلانات وهمية وسرقة بيانات.. هل أنتم بحاجة للعمل؟.. احذروا التالي وأنتم تفتشون عن وظيفة
التوترات الجيوسياسية الناشئة، والصراع في أوكرانيا، والتعافي غير المتكافئ من جائحة كورونا، تركت فجوة في
الوظائف العالمية زاد الطلب على الوظائف بمقدار 33 مليونا لعام 2022 عن
العام 2019، فيما بلغ عدد العاطلين عن
العمل قرابة (208) ملايين شخص، بحسب تقرير منظمة العمل
الدولية لعام 2023، وفي خضم الأرقام المقلقة للبطالة وارتفاع أعداد الخريجين والراغبين بالتوظيف، تلفت الانتباه
إعلانات وفيرة على مواقع التواصل فما
قصتها؟
إعلانات وهمية
أطلقت عملاق شركات النفط الجزائرية شركة (سوناطراك) تحذيرات متعاقبة من
خطر إعلانات التوظيف الوهمية التي تغزو
مواقع التواصل، تقول الشركة إن هذه الإعلانات لوظائف غير موجودة في الواقع
تستغل طالبي العمل، وبخاصة الجامعيين
منهم، لأغراض ربحية غير بريئة. وزارة التنمية القطرية حذرت أيضا من مغبة
التعامل مع جهات وكيانات غير رسمية تروج لفرص توظيف وهمية، مشددة على عدم
الإفصاح عن البيانات الشخصية.
بدورها، دعت وزارة العمل الأردنية الراغبين
في التوظيف إلى ضرورة التعرف على الشركات المسجلة قبل الشروع بتقديم
البيانات، تحذيرات تأتي
وسط كم هائل من إعلانات وظائف من شركات احتيال تغري ضحاياها برواتب خيالية مقابل الحصول على وظائف وهمية .
سرقة بيانات
تسعى إعلانات التوظيف الوهمية من
ما يعرف بـ"الشركات جامعة الأموال“ للحصول على أموال الضحايا وقرصنة حساباتهم؛ لابتزازهم أو انتحال صفتهم، وفقا لخبراء في المجال الرقمي، ولا بد من أخذ جانب الحيطة
والحذر من شركات تقدم للضحية راتبا مغريا مقابل العمل بدوام جزئي من
المنزل، وفقا لـ"سي إن إن"، وبما أن
البطالة ونقص
فرص العمل اللائق سيظلان عند مستويات مرتفعة باستمرار، بحسب منظمة العمل
الدولية، فإن وتيرة الإعلانات الوهمية سترتفع برغم كل الإجراءات والتحذيرات.