نظمت
مجموعة مناهضة للنظام الملكي في المملكة المتحدة، الاثنين، احتجاجا في العاصمة لندن
للمطالبة بإلغائه.
وتجمع
المحتجون بالقرب من كنيسة وستمنستر بمناسبة "يوم الكومنولث" المخصص للاحتفال
بتأسيس مجموعة دول الكومنولث، والذي يحتفل به منذ عام 1977 في الاثنين الثاني من شهر
آذار/ مارس من كل عام.
وفي
التظاهرة التي نظمتها مجموعة "
الجمهورية"، حمل المحتجون لافتات مكتوب عليها
"ليس ملكيا" و"يسقط التاج"، ورددوا هتافات مناهضة للنظام الملكي
في المملكة المتحدة.
وقال
رئيس المجموعة جراهام سميث، لوكالة الأناضول، إن المحتجين يريدون أن تكون "
بريطانيا
دولة ديمقراطية".
وأضاف:
"يجب أن نقدم أنفسنا كدولة ديمقراطية حديثة وحرة وعادلة، حيث الجميع مواطنون ولا
أحد فوق القانون".
وأوضح
سميث أن "
الملكية تدمر صورة البلاد وتجعل المملكة المتحدة تبدو وكأنها عالقة في
الماضي".
وأضاف
أنه "بدلا من التتويج يجب أن يكون لدينا انتخابات، وبدلا من (الملك) تشارلز، يجب
أن يكون لدينا خيار".
وأشار
إلى أن حفل التتويج المقرر إقامته في 6 أيار/ مايو المقبل "سيكلف مئات الملايين
من الجنيهات".
و"ريبابليك"
أو "الجمهورية" هي مجموعة تأسست في عام 1983 للمطالبة برئيس دولة منتخب وإلغاء
النظام الملكي في بريطانيا.
ومن
المقرر تتويج تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، ملكا وملكة للمملكة المتحدة ودول الكومنولث
الأخرى في 6 أيار/ مايو المقبل في كنيسة وستمنستر.
وفي
استطلاع للرأي أجرته يوغوف في حزيران/ يونيو 2021 أجاب نحو 40 في المئة من المشاركين
أنهم يتوقعون بقاء المؤسسة الملكية خلال القرن المقبل، وهو ما يشكل تراجعا من نسبة
67 في المئة في استطلاع أجري قبل نحو عقد.
ويؤكد
مسؤولون أن تكلفة المؤسسة الملكية لا تتجاوز 1.1 دولار على كل بريطاني سنويا، لكن مجموعة
"ريبابليك" تقول إن التكلفة تبلغ بالمجمل أكثر من 400 مليون دولار.
وتقدر
وكالة رويترز أن العائلة المالكة تمتلك أصولا بنحو 23 مليار جنيه، بحسب تحليل أجرته
في 2015.