أغلقت السلطات الأمريكية مصرف "سيليكون فالي بنك" وفرضت الرقابة عليه بما يعد أكبر إفلاس مصرفي أمريكي منذ الأزمة المالية في العام 2008.. فهل الولايات المتحدة مهددة بأزمة جديدة؟
أزمة إغلاق بنك (وادي السيليكون) تعد الأكبر منذ الأزمة المالية عام 2008، فلماذا أفلس بنك السيليكون؟
مصرف وادي السيليكون
بنك
وادي السيلكون بدأ أعماله عام 1983 وبلغ عدد موظفيه أكثر من (8500 ) شخص، ويعد المقرض الرئيس في مجال التكنولوجيا وقد حاول قبيل
إفلاسه سد الخسائر الناجمة عن بيع الأصول المتأثرة بأسعار الفائدة المرتفعة إلا أنه لم يفلح.
إفلاس البنوك الأمريكية
بنك "وادي السيليكون" مصنف ضمن أكبر 20 بنكاً تجارياً أمريكيا وقد بلغت أصوله المالية نحو 209 مليارات دولار نهاية 2022، وفقاً لبيانات التأمين الفيدرالية (FDIC).
إفلاسه ليس الأول، إذ سبقه إفلاس بنك (ليمان براذرز) في أيلول 2008 بعد عجز المئات من العملاء عن سداد أقساط الرهن العقاري، كذلك إفلاس بنك (واشنطن ميوتشوال) عام 2008، وكان يعد أحد أكبر مصارف التوفير والقروض في الولايات المتحدة بسبب الأزمة العقارية.
حالة من الذعر
حالة من الذعر تسود عملاء البنك ومعظمهم من العاملين بقطاع التكنولوجيا والرعاية الصحية المدعومة، بحسب صحيفة الاندبندنت.
وعندما تتعرض البنوك لخسائر مالية فإن الأمر يجب أن يكون مصدر قلق وفقا لوزيرة الخزانة الأمريكية.
سبقه إفلاس شركة (سيلفرغيت كابيتال) المالكة لأشهر البنوك الأمريكية المنخرطة بمجال العملات الرقمية في أذار 2023، وهذا ما يمكن أن يحدث عندما يكون البنك مفرط الاعتماد على قطاع محفوف بالمخاطر، ومتقلب كالعملات المشفرة، بحسب اللجنة المصرفية بمجلس الشيوخ.