كوارث فوق القضبان

"سنكون صوت كل الموت".. شعار رفعه محتجون في أثينا، صدامات مع الشرطة، رشق حجارة، قنابل غاز مسيل للدموع، ماذا يجري في اليونان؟

عشرات القتلى

حادثة تصادم قطارين تسفر عن مقتل العشرات، عمت بعدها التظاهرات شوارع العاصمة اليونانية، واتهم المتظاهرون الحكومة بالتقصير في صيانة منظومة النقل في البلاد.

رئيس الوزراء وعد بتحسين سلامة السكك الحديد، فيما أعلن وزير النقل اليوناني استقالته من منصبه.
سبق ذلك، توجيه تهمة القتل غير العمد إلى مدير محطة قطار (لاريسا)، فالحادث الذي وقع بتصادم قطار نقل بضائع وآخر للركاب يعد من أقسى الحوادث التي شهدتها البلاد.

سجل أمان ضعيف


تتمتع اليونان بسجل ضعيف في مجال سلامة السكك الحديد مقارنة بـ 28 دولة أوروبية، وقد سجلت أعلى معدل وفيات بحوادث القطارات بين الأعوام 2018 و2020 بحسب وكالة الاتحاد الأوروبي.
فشبكة القطارات في اليونان حافلة بالمشاكل وأخطرها إرهاق الموظفين ممن يتقاضون رواتب قليلة وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

عمال السكك توعدوا بدورهم بإضراب شامل على خلفية عدم الاحترام الذي أظهرته الحكومات اليونانية إزاء سكك الحديد على مر السنين وفقا لوكالة رويترز.

اليونان ليست الوحيدة


شهد العالم فواجع لا تحصى فوق قضبان السكك الحديد لعل من أشهرها حادثة قطار (سان ميشيل دي موريانالتي) التي وقعت عام 1917 فوق جبال الألب وأسفرت عن مصرع (435) جنديا بعد عودتهم من الجبهة الإيطالية.

كذلك فاجعة قطار (العياط) في مصر عام 2019 والتي أودت بحياة العشرات بعد اصطدام قاطرة بخزان وقود في محطة مصر وسط القاهرة.

وكارثة القطار الهندي الذي خرج عن مساره في 6 حزيران/ يونيو 1981 ليغرق بمن فيه في (نهر باجماتي)، ما أسفر عن مصرع  (500) شخص بحسب الحكومة الهندية.