كشفت دراسة أجرتها وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) عن ارتفاع معدلات الإصابة بالسرطان بين طياري القوات الجوية الأمريكية، فيما تحاول السلطات تحديد الأسباب.
وشملت الدراسة، التي استمرت لمدة عام، ما يقرب من 900 ألف فرد من العسكريين الذين قادوا طائرات أو عملوا على طائرات عسكرية بين عامي 1992 و2017، حيث توصلت وزارة الدفاع إلى وجود معدلات أعلى بكثير للإصابة بسرطانات الجلد والغدة الدرقية والدماغ والبروستاتا والثدي.
وكانت دراسة عسكرية، ظهرت في تشرين الأول/ أكتوبر 2021، أثبتت أن طياري وأفراد طواقم المقاتلات في سلاح الجو الأمريكي أكثر عرضة للإصابة بأنواع معينة من
السرطانات من زملائهم الطيارين.
في المقابل، أظهرت الدراسة الحديثة، التي تُعد الأكثر شمولاً حتى الآن، أنه مقارنة بأقرانهم، كان طيارو المقاتلات وطواقمهم أكثر عرضة بنسبة 29 بالمئة للإصابة بسرطان الخصية، و24 بالمئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، و23 بالمئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا، بحسب ما ذكر موقع "ديفنس وان" الأمريكي.
وبالمقارنة مع عامة سكان الولايات المتحدة، كان الطيارون المقاتلون أكثر عرضة للإصابة بسرطان الغدد الليمفاوية اللاهودجكينية بنسبة 13 بالمئة، و25 بالمئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان الجلد، و19 بالمئة أكثر عرضة للإصابة بسرطان البروستاتا.
أظهرت الدراسة لأول مرة أن أفراد الطواقم الأرضية الذين يزودون الطائرات العسكرية بالوقود ويعملون على صيانتها والإشراف على انطلاقها يصابون بالمرض أيضا.