قالت شركة
طيران العال
الإسرائيلية اليوم الخميس إنها ستستأنف رحلاتها إلى
الهند في تشرين الأول/أكتوبر بعد توقف استمر ثلاث سنوات، وأوضحت أن زمن الرحلات سيكون أقصر بالنظر لإمكانية
التحليق فوق
السعودية وسلطنة عمان.
وأعلنت شركة طيران العال الإسرائيلية اليوم
الخميس، استئناف رحلاتها إلى الهند، في تشرين أول/أكتوبر، بعد توقف استمر ثلاثة أعوام.
وأشارت إلى أن زمن التحليق، سيكون أقصر
بالنظر إلى إمكانية التحليق فوق السعودية وسلطنة عمان، التي فتحت أجواءها مؤخرا
أمام طيران الاحتلال.
وستسير الشركة، الناقل
الرسمي للاحتلال، أربع رحلات أسبوعيا إلى مومباي من تل أبيب باستخدام طائرات بوينغ 737، ومن المتوقع أن تستغرق الرحلة خمس ساعات و50 دقيقة بدلا من سبع ساعات و45
دقيقة.
وستسيّر رحلتان
أسبوعيا إلى نيودلهي باستخدام طائرات من طرازي بوينغ 777 و787 الأكبر حجما.
وذكرت العال أن زمن الرحلة على هذا المسار سينخفض إلى ست ساعات و50 دقيقة من تسع
ساعات قبل ذلك.
وقالت العال: "إن
إطلاق المسارات الجديدة أصبح ممكنا الآن بعد الموافقة التي تم الحصول عليها في
الآونة الأخيرة بالتحليق عبر المجال الجوي للمملكة العربية السعودية وسلطنة عمان".
والهند مقصد شهير
للسياح ورجال الأعمال الإسرائيليين.
ووافقت مسقط الشهر
الماضي على فتح مجالها الجوي أمام الشركة الإسرائيلية، لتنضم في هذه الخطوة إلى
الرياض. وتستخدم شركة العال المسار الجديد في رحلاتها إلى آسيا، وقال إن الخطوة ستتيح لها توسيع محطاتها في آسيا
وأستراليا.
وكانت أول طائرة تجارية إسرائيلية، حلقت في الأجواء السعودية، في 23 آب/ أغسطس 2022، إلى وجهة غير خليجية، لاختصار مسار رحلات سابق، بوقت يقدر بنحو 20 دقيقة.
وغادرت رحلة شركة "آركيا" الإسرائيلية، من مطار بن غوريون، باتجاه جمهورية سيشل على سواحل شرق أفريقيا بعد 6 ست ساعات على التحليق، مرورا بأجواء السعودية.
وقال كبير طياري شركة "آركيا" دين غال، إن الرحلة أصبحت أول طائرة إسرائيلية مرخصة، تحلق فوق السعودية، لكن ليس إلى دبي، بل إلى سيشل، مرورا بالأردن عبر البحر الميت والبتراء، ونزولا إلى السعودية ثم البحر الأحمر.
وأعرب عن أمله في رؤية رحلات أقصر إلى الهند وسيريلانكا مرورا بالسعودية في ذلك الوقت.
وعقب اتفاقيات
التطبيع، فقد سمحت السعودية للطيران الإسرائيلي بالمرور في أجوائها إلى البحرين والإمارات فقط، وحصل الاحتلال على تفويض بفتح الأجواء أمام كافة الرحلات التجارية وفي كافة مسارات الطيران، خلال زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى السعودية للمشاركة في قمة جدة.