ردت حركة "
طالبان" على تقرير أمريكي يتحدث عن الخطر الذي يشكله تنظيم الدولة "ولاية خراسان" في أفغانستان.
وقال المتحدث باسم حكومة "طالبان"، ذبيح الله مجاهد؛ إن "عدد أفراد
داعش في أفغانستان يشهد تناقصا"، مضيفا أن "العصابة المذكورة قد ضعفت وقلت أضعافا من السابق".
وأضاف بأن "علاقة المسؤولين الأمريكيين بهذه القضية وتضخمهم لها، إنما يعتبر دعما منهم لهذه العصابة ودعاية لها، ويجب أن تتوقف".
ويأتي تصريح ذبيح الله مجاهد، ردا على معلومات تحدث عنها الجنرال مايكل كوريلا، قائد القيادة المركزية الأمريكية، خلال حديثه إلى لجنة الخدمات المسلحة بمجلس النواب الأمريكي.
وقال كوريلا؛ إن "داعش أصبح أقوى اليوم في أفغانستان"، وأنه يملك نحو 6500 مقاتل، يتمركز جلهم على الحدود مع طاجيكستان.
وحذر كوريلا من أن ولاية خراسان (الفرع الأفغاني لداعش)، ستكون قادرة على ضرب أهداف غربية في أوروبا وآسيا، في غضون 6 أشهر.
يشار إلى أنه في أعقاب الانسحاب الأمريكي من أفغانستان، صيف العام 2021، اندلعت معارك عنيفة وشرسة بين قوات "طالبان"، وقوات "ولاية خراسان" التابعة لتنظيم الدولة.
يذكر أن "ولاية خراسان" استهدفت حكومة طالبان، والأقلية الشيعية، ومواقع حكومية وعسكرية أخرى.