قتل نجل نائب رئيس بلدية
الناصرة رويد
محمد عوايسي، برصاص مجهولين، في إطار جرائم العنف التي تحدث في المناطق والمدن
الفلسطينية داخل الأراضي المحتلة عام 48 بتواطؤ من شرطة الاحتلال.
وتوفي الشاب رويد محمد عوايسي، في العشرينيات من عمره، في جريمة
إطلاق نار بحي الصفافرة في مدينة الناصرة بعد منتصف ليل الأربعاء الخميس، لترتفع حصيلة الضحايا في المجتمع العربي منذ مطلع العام إلى 37 قتيلا.
وأصيب الشاب المذكور وهو نجل نائب رئيس بلدية الناصرة، محمد عوايسي، بالرصاص في القسم العلوي من جسده، وأحيل إلى مستشفى العائلة المقدسة في الناصرة لتلقي العلاج، بيد أنه جرى إقرار وفاته بعد فشل محاولات إنقاذ حياته. وفقا لموقع "عرب48".
وزعمت شرطة الاحتلال أنها فتحت تحقيقا في الجريمة التي لم تتضح خلفيتها بعد؛ دون الإبلاغ عن اعتقال أي مشتبه به، في مشهد يتكرر يشي بتواطؤ قوات الاحتلال في هذه الجرائم، إذ أنها تسمح بانتشار السلاح والعصابات داخل المناطق والأحياء الفلسطينية.
وتشهد الأراضي المحتلة عام 48 تصاعدا خطيرا في أحداث العنف والجريمة، إذ ارتفعت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي منذ مطلع العام الجاري، وحتى الآن، إلى 37 قتيلا، في ظل تواطؤ شرطة الاحتلال وتقاعسها عن التصدي لعصابات الإجرام.
وخلال عام 2022، بلغت حصيلة ضحايا جرائم القتل في المجتمع العربي، 109 قتلى بينهم 12 امرأة؛ وفي عام 2021، تم توثيق أكثر من 111 جريمة قتل في حصيلة قياسية غير مسبوقة.