تراجعت شركة
أديداس للملابس الرياضية، عن طلب قدمته لمكتب العلامات
التجارية في الولايات المتحدة، للاحتجاج على طلب حركة "
حياة السود مهمة"
من أجل اعتماد علامتها التي تضم خطوطا متوازية قريبة من شعار أديداس.
ولم تذكر الشركة العملاقة في الملابس الرياضية
سبب تراجعها.
وقالت أديداس يوم الإثنين إن تصميم شعار حركة
"حياة السود مهمة" سيخلق ارتباكا مع علامتها الشهيرة المكونة من ثلاثة
خطوط.
وأضافت أنها تستخدم شعارها منذ أكثر من 70 عاما،
وقال متحدث باسم الشركة الألمانية: "ستسحب أديداس معارضتها لتطبيق العلامة
التجارية لمؤسسة شبكة حياة السود مهمة في أقرب وقت ممكن".
وتعد مؤسسة شبكة حياة السود مهمة هي الكيان
الأبرز في حركة حياة السود مهمة اللامركزية.
وتقدمت المجموعة بطلب للحصول على علامة تجارية
أمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني 2020 لتصميم ثلاثة خطوط صفراء لاستخدامها في
البضائع، بما في ذلك الملابس والحقائب.
وفي طلب الاعتراض المقدم إلى مكتب العلامات
التجارية، قالت شركة أديداس إن التصميم المقترح يتضمن ثلاثة خطوط ويشبه
علامتها التجارية ويثير الالتباس معها في "المظهر والانطباع التجاري العام".
وأضافت الشركة أن المستهلكين الذين هم على
دراية بسلعها وخدماتها "من المرجح أن يفترضوا" أن تلك المعروضة تحت
علامة مقدم الطلب "تأتي من نفس المصدر، أو أنها تابعة لأديداس أو مرتبطة بها أو ترعاها".
وأعطى مكتب العلامات التجارية في الولايات
المتحدة مؤسسة شبكة حياة السود مهمة الدولية مهلة حتى السادس من مايو/آيار للرد
على اعتراض أديداس.
وتصدرت حركة حياة السود مهمة عناوين الأخبار
بعد وفاة تريفون مارتن عام 2012، وهو شاب أسود غير مسلح يبلغ من العمر 17 عامًا
أطلق عليه النار في فلوريدا جورج زيمرمان، أحد المتطوعين في حراسة الحي.
واكتسبت الحركة مزيدًا من الدعم في صيف عام
2020 بعد مقتل جورج فلويد، وهو رجل أسود غير مسلح، في مينيابوليس بولاية مينيسوتا
على يد ضابط شرطة ركع على رقبته.