قالت وسائل إعلام
لبنانية إن 4 سجناء تمكنوا من الهرب من
أحد
السجون اللبنانية، فجر الخميس، عن طريق قيامهم بحفر حفرة من غرفتهم في السجن إلى
الخارج.
وأوضح موقع "النشرة" اللبناني أن "الهرب تم
عن طريق قيامهم بحفر حفرة أوصلتهم إلى أحد المنازل المجاورة للسجن".
وأشار الموقع إلى أن السلطات المعنية تقوم الآن بـ"عمليات
بحث مكثفة" بعد اكتشاف عملية الفرار، لافتا إلى أن تحقيقا فُتح في كيفية تمكنهم
من الهرب بهذه الطريقة.
ووفق قناة "ال بي سي"، فإن حائط السجن
يحاذي حائط مبنى كنيسة مار توما للروم الأرثوذكس.
وهذه ليست المرة الأولى التي يهرب فيها سجناء
في لبنان، إذ تحولت المسألة إلى ظاهرة، وفق تقرير لصحيفة الشرق الأوسط في أيلول/
سبتمبر 2022.
وأوضح التقرير أن وتيرة فرار الموقوفين من النظارات ومراكز
الاحتجاز الاحتياطي في لبنان تسارعت، حتى تحوّلت من ظاهرة غريبة إلى واقع اعتيادي ودائم،
في وقت كان يشكّل فرار سجين في الماضي فضيحة تستدعي استنفار الأجهزة الأمنية بكل قطاعاتها،
ويعزو معنيون بالشأن الأمني تنامي هذه الظاهرة إلى أسباب سياسية وقضائية واجتماعية
أكثر من التراخي الأمني «الموجود بقوّة ولا أحد ينكره».