اغتال مسلحون اليوم الجمعة،
خطيب وإمام مصلى
العيد في محافظة
شبوة، جنوب شرقي
اليمن.
واتهمت مصادر إعلامية يمنية عناصر تنتمي لما يعرف
بقوات "دفاع شبوة" المدعومة إماراتيا، باغتيال عبد الله الباني، خطيب
وإمام مصلى العيد في مديرية بيحان، شمال غربي شبوة، بعد الانتهاء من شعائر عيد
الفطر ومغادرته المصلى.
وقال مصدر مطلع لـ"عربي21" مفضلا عدم
ذكر اسمه، اليوم، إن هناك حديثا عن خلافات بين الداعية "الباني"، الذي
يشغل مسؤول مكتب الصحة بمديرية بيحان أيضا، نشبت بعد محاولة منعه من إمامة المصلين
والخطبة بهم في مصلى المطار وسط بيحان، من قبل هذه القوة التي يديرها حاكم شبوة
المقرب من الإمارات، محمد عوض بن الوزير.
وبعد فشلهم في منعه من خطبة العيد، الذي تزامن
مع رفض المصلين إبعاده، تم نصب كمين من قبل قوات "دفاع
شبوة" للداعية والمسؤول المحلي "الباني" أثناء توجهه نحو منزله في
المديرية، وفتحوا النار على سيارته، ما أدى إلى إصابة نجله و5 آخرين، بحسب المصادر
الإعلامية.
ونشر ناشطون يمنيون على منصات التواصل
الاجتماعي، جزءا من خطبة الباني، والتي دعا فيها إلى "توحيد الصف ضد جماعة
الحوثي، والابتعاد عن فرد العضلات ضد بعضهم البعض".