حاول رجل أمريكي إحراق
مسجد في مدينة
مينابوليس بولاية مينيسوتا، لكنه استطاع إشعال حريق في دورات المياه، حيث قام
المصلون بإطفاء النار على الفور.
وقال المصلون والمسؤولون في المسجد، الواقع في مركز "24" التجاري، إنه كان يحمل كمية كبيرة من الوقود تكفي
لإحراق المركز التجاري كاملا.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن رئيس
الشرطة في المدينة، بريان أوهارا، قوله إنه يحتمل أن يكون هذا الفعل جريمة
فيدرالية، وهي إشعال النار في مكان عبادة.
والتقى رئيس الشرطة مع وجهاء المنطقة،
وتعهد لهم بإضافة المزيد من عناصر الشرطة في المنطقة، مع الاشتباه بأن الرجل نفسه
قد يكون مسؤولا عن أعمال تخريب أخرى حدثت في الماضي.
مطلع
العام الجاري، دعا مجلس العلاقات الأمريكية الإسلامية
"كير" السلطات الأمريكية إلى التحقيق في حادثة اعتداء على مسجد في منطقة
تريسي بولاية كاليفورنيا، واصفا الجريمة بأنها "جريمة كراهية محتملة".
وقال المجلس في بيان له، إن كاميرات
المراقبة تظهر مشتبها به يحمل حجرا كبيرا ويلقيه عبر نافذة مركز تريسي الإسلامي.
وجاء في البيان: "نظرًا لاستهداف
دار عبادة بهذا العمل التخريبي، نحث السلطات على التحقيق في الدافع المحتمل لهذا
الحادث المثير للقلق، وإجراء تحقيق سريع وشامل".
وقال "كير" إنه أصدر في
العام الماضي تقريرا يوثق أكثر من 6720 شكوى لحوادث متعلقة بالإسلاموفوبيا، وصلت
إلى مكاتب مجلس العلاقات الإسلامية الأمريكية في جميع أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن الحوادث تشمل مجموعة من
القضايا، بما في ذلك الهجرة والسفر، والتمييز في مكان العمل، والحرمان من أماكن
الإقامة العامة، وإنفاذ القانون، وتجاوزات الحكومة، وحوادث الكراهية والتحيز،
وحقوق السجناء، والحوادث المدرسية، ومكافحة حملة المقاطعة العالمية، وحرية
التعبير، من بين القضايا الأخرى المبلغ عنها.