تشهد
تركيا الأحد، انتخابات برلمانية ورئاسية يتنافس فيها الرئيس الحالي رجب طيب أردوغان مرشحًا عن تحالف الشعب، وكمال كليتشدار أوغلو مرشحًا عن تحالف الأمة المعارض؛ إضافة إلى سنان أوغان مرشح تحالف الأجداد المعارض للاجئين، فيما أعلن محرم انجه زعيم حزب البلد الخميس عن انسحابه من السباق.
وإلى جانب هؤلاء المرشحين يتنافس 24 حزبا للفوز بأصوات الناخبين في تركيا البالغ عددهم قرابة 65 مليون ناخب في عموم البلاد؛ من بين هؤلاء الناخبين ما يزيد عن 750 ألف ناخب في ولاية
كهرمان مرعش جنوب شرقي تركيا التي كانت مركز الزلزالين اللذين ضربا 11 ولاية تركية في 6 شباط/ فبراير الماضي وخلف أكثر من 55 ألف قتيل.
كاميرا "عربي21" ذهبت في جولة إلى هذه الولاية المنكوبة للوقوف على الاستعدادات لإجراء الانتخابات إلى جانب الحملات الانتخابية لمختلف الأحزاب التركية في هذه الولاية التي يمثلها في البرلمان التركي 8 نواب، كانت حصة حزب
العدالة والتنمية منها في الانتخابات الماضية ٦ نواب.
ويميل عدد كبير ممن التقاهم مراسل "عربي21" في المدينة إلى التصويت لحزب العدالة التنمية، لـ"ضمان الاستقرار في البلاد إلى جانب استكمال المشروعات التي بدأها الحزب في المدينة عقب الزلزالين اللذين ضربا المدينة".
وبينما امتلأت شوارع المدينة بالدعاية لمختلف الأحزاب التركية، يؤكد سكان المدينة أن ولاية كهرمان مرعش وعلى مدى الانتخابات الماضية كانت تصوت بصورة دائمة لحزب العدالة التنمية، مع توقعات من السكان بعدم اختلاف الحال هذه المرة عن المرات السابقة.
وبينما تشتد الحملة الانتخابية قبل الانتخابات التي ستعقد الأحد 14 آيار/ مايو، لا تزال عملية إزالة الأنقاض ومشاريع تشييد المنازل تجري على قدم وساق، ويظهر ذلك في المشاهد الحصرية التي رصدها موقع "عربي21" من داخل أنحاء المدينة.