مرشحو الرئاسة وقادة الأحزاب في تركيا يدلون بأصواتهم.. هكذا علّقوا

أدلى مرشحو الرئاسة وقادة الأحزاب، بأصواتهم في الانتخابات المصيرية التي تأتي بالتزامن مع الذكرى المئوية لتركيا.

وتوجه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان برفقة عقيلته أمينة أردوغان من منزله الكائن بمنطقة أوسكودار في إسطنبول، إلى مدرسة صفات تشبي للإدلاء بصوتيهما.

أردوغان: العملية الانتخابية تسير دون تسجيل أي حوادث
واصطف الرئيس أردوغان وعقيلته في الطابور أمام القاعة التي تضم صندوق الاقتراع، وأدليا بصوتيهما.

وعقب التصويت، قال أردوغان، إن العملية الانتخابية تسير دون تسجيل أي حوادث، بحسب المعلومات التي تلقاها من وزير الداخلية.

ولفت إلى أن الناخبين في منطقة الزلزال يصوتون بحماس، ولم يتم تسجيل أي مشاكل هناك. وطالب جميع المواطنين في البلاد بالإدلاء بأصواتهم.



كليتشدار أوغلو: جميعنا نفتقد للديمقراطية

وأدلى المرشح الرئاسي كمال كليتشدار أوغلو بصوته في مدرسة الأرجنتين الابتدائية بالعاصمة أنقرة.

وقال كليتشدار أوغلو: "جميعنا نفتقد للديمقراطية والتوحد ومعانقة بعضنا البعض"، وأضاف: "إن شاء الله سيأتي الربيع إلى هذا البلد وسيستمر.. اشتقنا للديمقراطية وعملنا ما علينا".

وأدلى المرشح الرئاسي عن "تحالف أتا" بصوته في منطقة تشانكايا في ولاية أنقرة، ودعا المواطنين إلى الإدلاء بأصواتهم.



محرم إنجه يعلن أنه سيقاضي "غولن"

أما المرشح الرئاسي المنسحب محرم إنجه، فقد أدلى بصوته في مدرسة "شنر تشاكماك"، بأنقرة، وبعد ذلك أدلى بتصريح للصحفيين.

وقال إنجه، إنه يعتزم مقاضاة جماعة "غولن"، بعد أن عمل التنظيم على نشر مشاهد ووثائق مزيفة بحقه في الأيام السابقة.

وأفاد إنجه في كلامه، بأن "جميع المشاهد والأوراق المعروضة بحقي غير صحيحة ومزورة، ولا تتعلق بي، فهناك مجموعة من الافتراءات، كل المشاهد والوثائق هذه غير صحيحة".

وشدد على أن هناك "تنظيمات إرهابية عديدة مثل (بي واي دي)، وفتح الله غولن، و(بي كي كي) تهاجمني منذ 50 يوما، وضعت نفسي أمانة لدى الدولة التركية، وتم توقيف 17 شخصا، ولا يمكنني عمل شيء أكثر من ذلك".

وزاد المرشح المنسحب: "سأقاضي كل من نشر ما زور بحقي من قبل تنظم غولن، كل من نشر لأغراض سياسية يتم تحديدهم من قبل المحامي الخاص، من أجل مقاضاة كل واحد فيهم مهما كان عددهم".



ميرال أكشنار: سنحترم نتيجة الانتخابات

وأدلت ميرال أكشنار زعيمة حزب الجيد في ثانوية حاجي سبانجي في أسكودار بإسطنبول، وقالت: "نتمنى أن تكون الانتخابات وسيلة خير لشعبنا وبلادنا، قمنا بأنشطة متجانسة وسط الصداقة والوئام في تحالف الأمة، وصلنا إلى أكبر عدد من الناخبين من خلال التجمعات التي قمنا بها".

وتابعت: "سمعنا لهموم الناخب، وطورنا المشاريع وفقا لذلك، الشعب هو صاحب الكلمة.. بعد الآن الجميع أحرار وسيصوتون بضمائرهم.. نحن يفترض علينا أن نحترم النتيجة التي ستظهر، والقرار لشعبنا".



باباجان: عيد للديمقراطية

وأدلى زعيم حزب "ديفا" علي باباجان، بصوته في مدرسة بنك إملاك الإعدادية في منطقة بيلكنت بأنقرة.

وقال باباجان إن الانتاخبات عيد للديمقراطية، "وأتمنى أن تكون خيرا لبلادنا، تتحقق فيها نتائج جيدة لأولئك الذين يتوقون إلى الديمقراطية".