أعلنت الهيئة العليا للانتخابات في تركيا أن أي من المرشحين الأربعة لرئاسة الجمهورية لم يحقق نسبة 50% +1، وهي النسبة المطلوبة لفوز أحد المرشحين، مشيرة إلى انتخابات الإعادة ستجري في 28 أيار/ مايو الجاري.
وتنحصر المنافسة في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية بين مرشح "نحالف الجمهور" رجب طيب
أردوغان، ومرشح "تحالف الأمة" كمال
كيلتشدار أوغلو، كون الاثنين حصلا على أعلى نسبة
تصويت في الجولة الأولى.
وقال رئيس الهيئة أحمد ينار، إنه بعد فرز 100 بالمئة من أصوات الناخبين داخل البلاد، فقد حصل أردوغان على 49.51 بالمئة من الأصوات، فيما نال كيلتشدار أوغلو على 44.88 بالمئة، وسنان أوغان على 5.17 بالمئة ومحرم إنجه على 0.44 بالمئة.
وبلغت نسبة المشاركة داخل البلاد في الانتخابات بلغت 88.92 بالمئة فيما، سجلت 52.69 بالمئة في الخارج.
وأشار إلى أن عملية فرز 35 ألفاً و874 صوتاً في الخارج، متواصلة حتى الآن.
وكشف ينار عن نسبة الأصوات التي حصل عليها مرشحو الانتخابات الرئاسية، بحسب النتائج غير النهائية حتى اللحظة.
وفي سياق متصل، قال ينار إن النتائج الرسمية والنهائية للانتخابات البرلمانية والرئاسية التي جرت الأحد، ستعلن من قبل الهيئة العليا للانتخابات يوم 19 مايو/ أيار الجاري.
وبحسب النتائج الأولية للانتخابات البرلمانية، فقد حصل "تحالف الجمهور" على 321 مقعدا بنسبة 49.37 بالمئة، و"تحالف الأمة" على 213 مقعدا بنسبة 35.12 بالمئة، و"تحالف الحرية والعمل" على 66 مقعدا بنسبة 10.52 بالمئة.
وأعرب أنصار حزب "الشعب الجمهوري" عن انزعاجهم من "الهزيمة الكبيرة" التي تعرض لها أكبر أحزاب المعارضة في الانتخابات البرلمانية، بينما أشار آخرون إلى أن تحالف "الطاولة السداسية" جاء في صالح الأحزاب الصغيرة، ولم يحقق المرجو منه في انتخابات
الرئاسة.
ووفق اتفاقات المعارضة، فإن حزب "الشعب الجمهوري" حصل على 25.39 بالمئة من أصوات الناخبين في الانتخابات البرلمانية، ما يعادل 168 مقعدا في البرلمان، لكن خريطة التحالفات مع الأحزاب الصغيرة، أجبرت الحزب على خسارة 14 مقعدا لصالح "الرفاه والتقدم" و11 لحزب "المستقبل" و10 مقاعد لحزب "السعادة" و3 للحزب الديمقراطي.
وبلغت حصة "الشعب الجمهوري بعد تقاسم الأصوات الانتخابية 132 مقعدا فقط، ما يعني أنه خسر 14 مقعدا عن انتخابات 2018، التي حصد فيها 146 مقعدا.