قالت صحيفة "التليغراف"
البريطانية، إن أوكرانيا نجحت في التصدي لصواريخ فرط صوتية روسية، أطلقت على
روسيا،
بفضل منظومة
باتريوت الأمريكية.
وبحسب كاتب التقرير، لويس بيغ، فإن هذا
خبر مزعج للرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، والصيني شي جينبينغ.
وعن انزعاج الرئيس الروسي، أشار الكاتب
إلى أن الصواريخ التي أطلقت "كينجال" ما هي إلى صواريخ معدلة من صاروخ
إسكندر الروسي الباليستي قصير المدى، أما نظيره
الصين، فمنزعج لأن تايوان لديها بطاريات
باتريوت التي استطاعت التصدي لهذه الصواريخ.
على جانب آخر، نفت روسيا أنباء إسقاط
صواريخ "كينجال"، على لسان وزير الدفاع الروسي سيرجي شويجو الذي بدد
مزاعم أوكرانيا بأنها أسقطت ستة صواريخ فرط صوتية مؤكدا أن موسكو لم تطلق هذا
العدد منها.
ونقلت الوكالة الروسية الرسمية عن
شويغو الثلاثاء الماضي، قوله إن كييف زعمت أنها أسقطت ثلاثة أمثال عدد الصواريخ
التي أطلقتها روسيا بالفعل.
على جانب آخر، نفت أوكرانيا أن صاروخا
روسيا أسرع من الصوت دمر نظاما دفاعيا من صواريخ باتريوت أمريكية الصنع خلال ضربة
جوية بالعاصمة كييف.
وكانت وزارة الدفاع الروسية قد أعلنت
عن هجوم جوي على العاصمة الأوكرانية. وقال مسؤولان أمريكيان في وقت لاحق إن أضرارا
ربما لحقت بنظام باتريوت لكنه لم يُدمر على ما يبدو.
وقال المتحدث باسم القوات الجوية
الأوكرانية يوري إهنات للتلفزيون الأوكراني: "أود أن أقول: لا تقلقوا على
مصير باتريوت".
واستبعد قدرة صاروخ كينجال الروسي على
تدمير منظومة باتريوت.
وقال: "تدمير المنظومة بكينجال..
هذا مستحيل. كل ما يقولونه هناك يمكن أن يبقى في أرشيف الدعاية الخاص بهم".
ونظام باتريوت واحد من مجموعة وحدات
دفاع جوي متطورة قدمها الغرب لمساعدة أوكرانيا في صد الضربات الجوية الروسية في
أعقاب غزو موسكو العام الماضي.
ويعتبر باتريوت أحد أكثر أنظمة الدفاع
الجوي الأمريكية تقدما بما في ذلك المضادة للطائرات وصواريخ كروز والصواريخ
الباليستية وعادة ما يشتمل على قاذفات إلى جانب الرادار ومركبات الدعم الأخرى.
ووصف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين
صاروخ كينجال بأنه دليل على أن بلاده لديها عتاد عسكري متفوق على غيره في العالم.