أعلنت الشرطة الإسبانية اليوم الثلاثاء، أنها ألقت القبض على ثلاثة أشخاص في مدينة
فالنسيا، على صلة بتوجيه هتافات عنصرية ضد البرازيلي
فينيسيوس جونيور مهاجم ريال مدريد.
وقالت الشرطة، إن التحقيقات الأمنية قادت إلى ثلاثة متورطين بالهتافات العنصرية ضد فينيسيوس، خلال مباراة الدوري في استاد ميستايا الخاص بنادي فالنسيا، الأحد الماضي.
وفي العاصمة مدريد، قالت الشرطة إنها ألقت القبض على أربعة أشخاص، تورطوا بتعليق دمية على شكل فينيسيوس فوق أحد جسور العاصمة.
ورغم أن الحادثة وقعت قبل خمسة أشهر، إلا أن حادثة العنصرية ضد فينيسيوس الأخيرة مع جماهير فالنسيا قبل أيام، أعادت فتح القضية.
بيريز غاضب
بدوره، أصدر
ريال مدريد بيانا عبر رئيس مجلس إدارته فلورنتينو بيريز، قال فيه: "أريد أن أعلن أن ريال مدريد لن يتسامح مع أي حوادث عنصرية أخرى مع لاعبينا".
وأضاف في بيان: "يجب أن يتم تغيير هيكل التحكيم حتى لا يتحمل ضحية الجريمة المسؤولية كما يحدث الآن".
وكان الاتحاد الإسباني لكرة القدم، أطلق صباح الثلاثاء، حملة توعية ضد العنصرية، وأقام إجراءات مختلفة في مباريات منافسته تحت مُسمى "العنصريون خارج كرة القدم".
بيان من فالنسيا
وبعد يومين من التفاعل حول الحادثة العنصرية، فإن نادي فالنسيا أصدر بيانا، أقر فيه بممارسة بعض جماهيره العنصرية ضد فينيسيوس، بعدما حاول نفي ذلك عقب المباراة.
وقال النادي إنه يدين بشدة، العنصرية بكافة أشكالها، وسيعمل مع السلطات على إيقاع أشد العقوبات بحق كل من يثبت تورطه في حوادث عنصرية.
وأضاف البيان: "في السنوات الأخيرة، قاد نادي فالنسيا مكافحة العنصرية، وطالب بضرورة وضع بروتوكولات لمكافحة هذه الآفة في ملاعب كرة القدم، وفي عام 2019، مُنع مشجع من الاستاد مدى الحياة لقيامه بإيماءات فاشية في مباراة خارج أرضه في الدوري الأوروبي".