أعلنت
منظمة
الأمم المتحدة، الثلاثاء، وصول ناقلة النفط البديلة إلى موقع
خزان صافر النفطي
العائم قبالة السواحل الغربية لليمن.
وقال
مكتب المنظمة الدولية في
اليمن، عبر "تويتر"، إن الناقلة نديفور وصلت اليوم
إلى موقع الخزان العام صافر قبالة ساحل ميناء رأس عيسى في محافظة الحديدة غربي البلاد.
وأضافت
المنظمة: "سيبدأ العمل في البحر قريباً جداً"، مؤكدة أن التمويل الإضافي
لا يزال مهمّا لإنهاء العملية.
ومطلع
آذار/ مارس الماضي، أعلنت الأمم المتحدة شراء سفينة لنقل النفط الخام من خزان صافر
أبحرت إلى سواحل اليمن في 7 نيسان/ أبريل الماضي، على أن تصل قبل منتصف أيار/ مايو
الجاري.
فيما
أشارت المنظمة عبر مكتبها في اليمن إلى أن "تكلفة التقاعس عن العمل باهظة للغاية".
"خطوة
أولى"
وفي
السياق، قال وزير الخارجية وشؤون المغتربين في الحكومة اليمنية المعترف بها، أحمد عوض
بن مبارك، إن الخطوات الأولى لعملية الإنقاذ لسفينة صافر النفطية بدأت بوصول فريق شركة
سميت إلى رأس عيسى، وهو ميناء يسيطر عليه الحوثيون
على البحر الأحمر.
وأكد
بن مبارك عبر حسابه بموقع "تويتر" الثلاثاء، أنه بعد سنوات من تعنت المليشيات
الحوثية، ورفضها للحلول الأقل كلفة لخزان صافر،
وبفضل جهود الحكومة والأمم المتحدة والشركاء الدوليين، بدأت اليوم أولى خطوات عملية
الإنقاذ بوصول فريق شركة سميت إلى رأس عيسى.
وأضاف
الوزير اليمني أن هذه الخطوة سيليها وصول الخزان البديل "Nautica" خلال أسابيع.
وتعود
ملكية سفينة صافر لشركة النفط اليمنية الحكومية "صافر لعمليات إنتاج واستكشاف
النفط"، حيث كانت قبل اندلاع الحرب تستخدم لتخزين النفط الوارد من الحقول المجاورة
لمحافظة مأرب (وسط) وتصديره.
وبسبب
عدم خضوعها لأعمال صيانة منذ عام 2015، أصبح النفط الخام والغازات المتصاعدة تمثل تهديدا
خطيرا على المنطقة، حيث تحمل السفينة أكثر من 1.1 مليون برميل نفط، وهو ما يجعلها عرضة
لخطر تسرب أو انفجار أو حريق.
وتقول
الأمم المتحدة إن السفينة "قنبلة موقوتة، قد تنفجر في أي لحظة وتتسبب في كارثة
بيئية كبيرة تؤثر على عدة دول".