ألغى وزير الخارجية الأمريكي أنطوني
بلينكن رحلته المقررة إلى دولة الاحتلال
الإسرائيلي، الأسبوع المقبل، ضمن جولة في منطقة
الشرق الأوسط، ما أثار تكهنات حول الدوافع وراء هذا القرار.
ونسبت وسائل إعلام عبرية، مساء الخميس، عن مسؤول سياسي إسرائيلي كبير قوله إنه "من المستحيل تجاهل التوقيت الحساس لإلغاء زيارة بلينكن".
وأضاف: "قد يكون مجرد إلغاء تقني، وتحاول واشنطن إخراج الملف الإيراني من جدول الأعمال إلى ما بعد الانتخابات. لقد أدركت الإدارة الأمريكية أنه لا يمكن وقف الملف النووي دون عمل عسكري في إيران ".
وفي وقت سابق، أفادت الوكالة الدولية للطاقة الذرية بأن إيران رفعت مستوى تخصيب اليورانيوم من 25 في المائة إلى 60 في المائة، في انتهاك فعلي للقيود المفروضة على أنشطتها النووية بموجب الاتفاقية النووية لعام 2015.
وردًا على هذه التطورات، ألقى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو رسالة واضحة في مقطع فيديو نُشر على "تويتر" مساء الخميس، حيث قال: "لدي رسالة واحدة واضحة لإيران وللمجتمع الدولي: إسرائيل ستفعل كل ما يلزم لمنع إيران من الحصول على سلاح نووي".
ويتوجه وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الثلاثاء المقبل، إلى
السعودية لبحث "التعاون الاستراتيجي في القضايا الإقليمية والعالمية".
وذكر بيان نشرته وزارة الخارجية الأمريكية على موقعها الإلكتروني، أن بلينكن يزور الرياض بين 6 و8 حزيران/ يونيو الجاري، بهدف لقاء المسؤولين السعوديين لمناقشة التعاون الاستراتيجي بين البلدين في القضايا الإقليمية والعالمية ومجموعة من القضايا الثنائية بما في ذلك التعاون الاقتصادي والأمني.
وفي 7 حزيران/ يونيو، سيشارك بلينكن أيضا في اجتماع وزاري لمجلس التعاون الخليجي الأمريكي "لمناقشة التعاون المتزايد مع شركائنا في دول مجلس التعاون الخليجي لتعزيز الأمن والاستقرار وخفض التصعيد والتكامل الإقليمي والفرص الاقتصادية في أنحاء الشرق الأوسط"، بحسب البيان نفسه.
ومن المقرر أن يستضيف بلينكن، في 8 يونيو، اجتماعا وزاريا للتحالف الدولي لمكافحة "داعش" بالتعاون مع وزير الخارجية السعودي فيصل بن فرحان في الرياض، لتسليط الضوء على الدور الحاسم الذي يلعبه التحالف لمواجهة التهديد المستمر للتنظيم الإرهابي.