فرضت مديرية أمن طبرق أقصى شرق
ليبيا حظر تجوال ليلي "حتى إشعار آخر" في كامل نطاق المدينة ابتداء من مساء السبت.
وفي بيان لها قالت المديرية إن "
حظر التجول يسري يوميا من الساعة الثامنة مساء إلى السادسة صباحا، إلى حين إشعار آخر في كامل نطاق المدينة".
وأشارت إلى أن الحظر يأتي "بناء على تعليمات فرج قعيم وكيل وزارة الداخلية رئيس الغرفة الأمنية الخاصة المشكلة بتوجيهات القائد العام للقوات المسلحة (اللواء المتقاعد خليفة حفتر)".
واستثني من الحظر "الأطقم الطبية والطبية المساعدة والحالات المرضية والأعمال الإنسانية ومنتسبو الشرطة والقوات المسلحة وشركة النظافة أثناء تأدية أعمالهم".
ولم يوضح بيان المديرية أسباب حظر التجوال، غير أن الغرفة الأمنية التي شكلتها قوات حفتر تقود منذ أيام عملية عسكرية واسعة ضد مهربي البشر والمخدرات في مدينة امساعد الحدودية مع مصر والملاصقة لمدينة طبرق.
وقالت مصادر أمنية للأناضول، مساء السبت، إن "قوات عسكرية وشرطية تابعة للحكومة المكلفة من مجلس النواب تقود عمليات عسكرية واسعة في منطقة امساعد الحدودية".
وذكرت المصادر التي فضلت عدم ذكر اسمها كونها غير مخول لها بالتصريح للإعلام، أن "العملية العسكرية تستهدف أوكار مهربي المخدرات والبشر على الحدود الليبية المصرية".
وتابعت: "بدأت العملية بعد أن ضيقت قوات حرس الحدود برئاسة اللواء مفتاح شقلوف الخناق على مهربي البشر والممنوعات قبل ثلاثة أشهر وقتل أثناء ذلك عدد من
المهربين، ما دفع المهربين قبل أسبوع إلى مهاجمة تمركزات للجيش هناك في امساعد وأحرقوا سيارات عسكرية".
ووفق المصادر، فإن ذلك تسبب في "إعلان حفتر قبل خمسة أيام عملية عسكرية واسعة ضد المهربين هناك، وانتقلت من مدينة بنغازي إلى امساعد 700 آلية عسكرية وقوات شرطة متمثلة في جهاز البحث الجنائي بكامل أفراده وعتاده إضافة إلى قوات الدعم المركزي والأمن الداخلي".
وأكدت أيضا أن "إعلان فرض حظر تجول في طبرق المعلن اليوم جاء للسيطرة على الوضع ومخافة تسلل مطلوبين من أمساعد إلى طبرق المحاذية".
وخلال الأيام الماضية، عرضت قوات حفتر ومديرية أمن طبرق عمليات هدم لأوكار قالت إنها للمهربين في المدينة، بينما نشرت فيديوهات عديدة لأعداد كبيرة من مهاجرين غير نظاميين ذكرت أنه عثر عليهم داخل تلك الأوكار.